مع تداول المخاوف من انتشار فيروس "ماربورغ"، ووباء "إكس بي بي.5.1"، يتوقع علماء أن تقفز بين البشر أوبئة جديدة على غرار وباء فيروس كورونا، ما دفع بعضهم للمطالبة بوضع معاهدة "لمنع انتشار الأوبئة"، على غرار معاهدة "منع انتشار الأسلحة النووية".

وفي ينايرالماضى ، ثار الحديث حول مستقبل انتشار "إكس بي بي.5.1" المتحور عن "أوميكرون كوفيد"، المتحور بدوره من سلالة متحورات عن فيروس كورونا، بعد ظهور حالات مصابة به في بريطانيا.

أعلنت منظمة الصحة العالمية توصياتها بخصوص تطعيمات فايروس كورونا لمختلف الفئات العمرية وأشارت منظمة الصحة إلى أن الأطفال والمراهقين الأصحاء لا يحتاجون بالضرورة إلى لقاح لفايروس كورونا، لكن المجموعات الأكبر سناً والمعرضة لخطر كبير، يجب أن تحصل على جرعة تطعيم معززة بين ستة أشهر إلى 12 شهراً بعد آخر جرعة.

وقالت المنظمة، إن الهدف هو تركيز الجهود على تطعيم أولئك الذين يواجهون خطراً أكبر للإصابة بأمراض خطيرة والوفاة بسبب فايروس كورونا مع الأخذ في الاعتبار المناعة السكانية عالية المستوى في أنحاء العالم بسبب انتشار العدوى والتطعيم.

وأوضحت المنظمة، أن لقاحات ومعززات كورونا آمنة لجميع الأعمار، لكن التوصيات أخذت في الاعتبار عوامل أخرى مثل الفعالية من حيث التكلفة.

وقالت، هانا نوهاينك، رئيسة مجموعة الخبراء الاستراتيجية لمنظمة الصحة العالمية حول التطعيم، إن خارطة الطريق المعدلة تعيد التأكيد على أهمية تطعيم أولئك الذين لا يزالون معرضين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة.

وتأتي التوصيات في الوقت الذي تتبع فيه البلدان مناهج مختلفة، إذ تقدم بعض البلدان ذات الدخل المرتفع مثل بريطانيا وكندا لقاح كورونا بالفعل لأولئك المعرضين لمخاطر عالية من كورونا هذا الربيع، بعد ستة أشهر من آخر جرعة.