أعلنت الخارجية التونسية أن تونس تعوّل على إمكانياتها الذاتية والدعم الاقتصادي والمالي من شركائها، لإنجاح مسار الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، مع المفوّض الأوروبي للاقتصاد باولو جنتيلوني، الذي يقوم بزيارة عمل إلى تونس.
وقالت وزارة الخارجية التونسية إن عمار نوّه "بالشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تربط تونس بالاتحاد الأوروبي" وأضاف أن بلاده "تعول على إمكانياتها الذاتية وعلى الدعم الاقتصادي والمالي لشركائها، بما فيهم الاتحاد الأوروبي، لإنجاح مسار الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي".
ودعا عمار الجانب الأوروبي، إلى "تفهّم خصوصية ودقة المرحلة التي تمر بها تونس، واعتماد خطاب مسؤول وبناء يعكس حقيقة الواقع، ويثمن ما تم تحقيقه في إطار السعي إلى إرساء ديمقراطية حقيقية، ومنوال تنمية أكثر عدلا وشمولية استجابة لتطلعات التونسيين".
وأضافت الوزارة أن جنتيلوني "نوّه بأهمية الشراكة القائمة بين الطّرفين مبديّا استعداد الجانب الأوروبي مواصلة دعم تونس سواء على الصعيد الثنائي أو في ما يتعلق بالعلاقات مع صندوق النقد الدولي".
وحسب الوزارة فقد "تمّ خلال هذا اللقاء استعراض مختلف أوجه التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي وسبل تطويره في كافة المجالات لا سيما، الاستثمار والتربية والتعليم العالي والطاقة، كما تناول هذا اللقاء معالجة مسألة الهجرة بمختلف أبعادها وضرورة اعتماد مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لهذه الظاهرة".
