قالت جريجورى نيبلت، نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ان مدارس التكنولوجيا التطبيقية تستجيب لطلب أصحاب الأعمال واحتياجات سوق العمل، وتلتزم بالمعايير المعترف بها دوليًا - وتوفر فرص العمل على نطاق واسع لآلاف الشباب المصرى، موضحة أن توقيع خمس مذكرات تفاهم تمثل خمس مدارس دولية جديدة للتكنولوجيا التطبيقية، خطوة هائلة إلى الأمام لمواصلة تطوير منظومة التعليم الفني في مصر، من خلال استثمارات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والحكومة المصرية على مدى السنوات السبع الماضية.
وأوضحت نائب مدير الوكالة الامريكية ، أنه من السهل معرفة سبب حصول منظومة المدارس الفنية في مصر على احترام الطلاب والباحثين عن عمل وأصحاب الأعمال على المستوى المحلي والدولي - وأنا متحمسة للغاية لرؤية نجاح هذه المنظومة واستمرارها في النمو في المستقبل، كما يتم استغلال هذه الإمكانات ودعم التنمية المستمرة لخلق فرص العمل وريادة الأعمال أمرًا بالغ الأهمية، كما تركز الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على تمكين الشباب وضمان حصولهم على المهارات والمعرفة والفرص اللازمة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم ومواجهة تحديات الأجيال القادمة.
وشددت على أنه تلتزم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من خلال مشروع قوى عاملة مصر ، بتوفير التعليم والتدريب لجميع الطلاب - بغض النظر عن النوع الاجتماعي أو الخلفية الاقتصادية بالإضافة إلى تحسين جودة التعليم والتدريب الفني والمهني.
وقالت جريجورى ، شركائنا في الحكومة المصرية تفخر حكومة الولايات المتحدة بشراكتنا القوية عبر قطاع التعليم – انطلاقاً من دعم المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية و إلى مساعدة مصر في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية الجديدة للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، من خلال العمل سوياً، نتشارك في تحقيق ما نؤمن به، متابعة: أن الوصول العادل إلى تعليم عالي الجودة هو أساس النمو الاقتصادي المستدام.
