أدلى اليوم سفير المملكة المتحدة جيمس كاريوكي بيان إحاطة فى مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط.
وينشر موقع الأخبار المسائى نص بيان السفير جيمس كاريوكي في مجلس الأمن الدولي: السيد الرئيس، نشيد بالمسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين لمشاركتهم في العقبة في 26 فبراير وشرم الشيخ في 19 مارس ونشكر الأردن ومصر على استضافتهم.
إن الالتزامات بالامتناع عن الإجراءات الأحادية الاستفزازية والسعي لمزيد من الإجراءات لدعم خفض التصعيد أمر بالغ الأهمية قبل تلاقي عيد الفصح ورمضان.
من الأهمية بمكان أيضًا أن يلتزم الطرفان بالالتزامات التي تم التعهد بها والمضي قدمًا في إجراءات بناء الثقة الموعودة ، بما في ذلك دعم الوضع الراهن التاريخي الذي يحكم الأماكن المقدسة في القدس وجميع الذين يعبدون هناك.
سيدي الرئيس ، دعني أوضح أربع نقاط.
يجب على السلطة الفلسطينية استئناف التعاون الأمني مع إسرائيل ، ومكافحة الإرهاب والتحريض ، والحفاظ على الأمن في المنطقة . كما ندين إطلاق الصواريخ العشوائية من غزة.
في حين أن لإسرائيل حقًا مشروعًا في الدفاع عن النفس ، فإن التوغلات الأحادية الجانب التي تؤدي إلى مقتل فلسطينيين أبرياء لا تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات. يجب أن تعمل قوات الأمن الإسرائيلية وفقًا للقانون الدولي ، وأن تتحلى بضبط النفس في استخدام الذخيرة الحية ، وإجراء تحقيقات شاملة في مقتل المدنيين الفلسطينيين.
ثانيًا ، يجب على إسرائيل أيضًا أن تكف عن الموافقة على المستوطنات وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية وإجلاء الفلسطينيين في الأراضي المحتلة ، ولا سيما في القدس الشرقية.
تعارض المملكة المتحدة إلغاء الكنيست لقانون فك الارتباط. هذا الإلغاء هو إجراء أحادي الجانب يقوض بشكل أكبر آفاق حل الدولتين ، ويضر بأي جهود متجددة لخفض التصعيد.
ثالثًا ، استمر عنف المستوطنين دون رادع لفترة طويلة. تدين المملكة المتحدة جميع أشكال العنف من قبل المستوطنين ، بما في ذلك الهجمات المميتة التي تُرتكب ضد الفلسطينيين الأبرياء في حوارة.
إنني أحث قوات الأمن الإسرائيلية على توفير الحماية المناسبة للسكان المدنيين الفلسطينيين كما هم ملزمون بموجب القانون الدولي ، والتحقيق مع مرتكبي أعمال عنف المستوطنين وتقديمهم للعدالة ، ووضع حد لثقافة التسامح والإفلات من العقاب.
أخيرًا سيدي الرئيس ،الخطاب التحريضي والتحريض على العنف من قبل بعض القادة السياسيين الإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى إثارة عنف المستوطنين. أدانت المملكة المتحدة تصريحات وزير المالية الإسرائيلي التي دعت إلى "محو" قرية حوارة الفلسطينية وتعليقاته الأخيرة التي تنكر وجود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وتاريخه وثقافته. تقدم المملكة المتحدة دعمها الكامل للأردن وأراضيها السيادية.
يستحق كل الإسرائيليين والفلسطينيين السلام والأمن ، ولا سيما خلال الأعياد المقدسة لعيد الفصح ورمضان. سيتطلب هذا إرادة سياسية وحسن نية وتعاونًا قويًا وأعمالًا ذات مغزى من قبل كل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
