خلال ندوة التجمع العالمى لدعم خيار المقاومة:

تجميد 320 مليار دولار من أرصدة ليبيا يكشف مؤمراة دولية لتأجيل إنتخابات الرئاسة

جانب من الندوة
جانب من الندوة

أكد الدكتور يحيى غدار أمين عام  التجمع العالمى لدعم خيار المقاومة أن مصر هى عاصمة العمل العربى المواجه للعدوان فعلي يد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر تمت هزيمة المشروع الإمبريالى الصهيونى وستبقى مصر فى المستقبل هى الأمل لكى تقود الأمة من جديد وتوحد العالم العربى والإسلامى لهزيمة الإمبريالية الصهيونية وعلى درب عبدالناصر قام الرئيس الليبيى الراحل بدعم حركات التحرر فى العالم ولكن فى مراحل معينة إستطاعت الصهيونية إختراق العالم العربى بما يسمى ثورات الربيع العربى والتى كانت من نتائجه ما تعانيه ليبيا الآن من إنقسامات وتدخلات أجنبية خطيرة تهدد الأمن والإستقرار وتمنع حدوث أى إنتخابات بها سواء رئاسية أو برلمانية قادت إلى المربع صفر.

جاء ذلك فى الندوة التى نظمها  التجمع العالمى لدعم خيار المقاومة بالقاهرة بعنوان " تطورات الأزمة الليبية.. والنظام الإنتخابى الأمثل " والتى أدارها محمد رفعت المحامى والمنسق المساعد للتجمع بالقاهرة وحاضر فيها الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية جامعة بورسعيد والأمين العام المساعد والمنسق العام للتجمع بالقاهرة وأحمد إبراهيم عامر الكاتب السياسى بالأهرام والمتخصص فى الشأن الليبيى.

ويرى الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية جامعة بورسعيد والأمين العام المساعد والمنسق العام للتجمع بالقاهرة أن حل الأزمة الليبية يكمن فى التعجيل بالإنتخابات الرئاسية أولا ثم تليها الإنتخابات البرلمانية مؤكدا أن إنتخاب رئيس لدولة ليبيا بشكل ديمقراطى كفيل بإنهاء الأزمة من جذورها ويساعد على الإنتقال التدريجى لكافة الممارسات الديمقراطية وفرض الأمن والإستقرار فى ليبيا والقضاء على كافة المؤمرات الخارجية التى تسللت إلى ليبيا فى مرحلة ثورات الربيع العربى.

ويؤكد أحمد إبراهيم عامر الكاتب السياسى بالأهرام والمتخصص فى الشأن الليبيى أنه لن تجرى أى إنتخابات فى ليبيا قبل 10 سنوات على الأقل بسبب المؤامرات الخارجية التى تتعرض لها ليبيا والتى كان نتيجتها تجميد 320 مليار دولار من أرصدة ليبيا فى الخارج برعاية أممية من الأمم المتحدة والتى تقوم اللجان المشكلة منها للإشراف على الملف الليبيى بإفشال أى مساعى لحل الأزمة الليبية ودفعت المشهد الليبيى لمزيد من التعقيد فهناك حكومة الديبية المعترف بها دوليا وحكومة فتحى باشأغا المعترف بها دستوريا وهناك الجيش الليبيى بقيادة حفتر ولم تفلح أى إتفاقات دولية بحللة الوضع الحالى .

كما يؤكد أحمد إبراهيم عامر أن ما يحدث فى ليبيا هو مؤامرة دولية هدفها نهب بترول ليبيا وثرواتها فهل يعقل أن تظل الحسابات البنكية الليبية فى يد أفراد يسرقون ليبيا وبترولها ؟ هل يعقل أن تتحول ليبيا إلى بؤر للصراع بين جماعات داعش والقاعدة بشكل يهدد أمن جيرانها ؟

ويتساءل محمد رفعت المحامى والمنسق المساعد للتجمع بالقاهرة هل يعقل أن تصدر الجامعة العربية قرارا بالإستعانة بقوات حلف الناتو لضرب ليبيا وليبيا دولة عضو فى الجامعة العربية؟ هل يعقل أن ترفع فى ليبيا أعلام الملكية والإحتلال الإيطالى؟ أليس ذلك بمؤمراة نسجت خيوطها على ليبيا بعدما وحد القذافى قارة أفريقيا تحت مسمى الإتحاد الأفرقى وطالب بتوحيد العملة الأفريقية؟