التقى اليوم وزير مجلس الوزراء الكيني للاستثمارات والتجارة والصناعة موسى كوريا ، بوزير التجارة الدولية البريطاني نايجل هودلستون في لندن في أول اجتماع لمجلس الشراكة الاقتصادية بين المملكة المتحدة وكينيا.
إتفق الطرفان على تسريع العمل لإزالة الحواجز التي تؤثر على التجارة الثنائية والاستثمار ، والعمل مع القطاعين العام والخاص لدينا ، وناقشا التقدم الجيد المحرز في صفقات الاستثمار الأخضر البالغة 3.5 مليار جنيه إسترليني والتي وافق عليها رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس ويليام روتو . للتتبع السريع في COP27.
ويجتمع مجلس الشراكة الاقتصادية مرة كل عامين كجزء من اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين المملكة المتحدة وكينيا (EPA) ، والتي دخلت حيز التنفيذ في مارس 2021.
تضمن الاتفاقية أن جميع الشركات العاملة في كينيا ، بما في ذلك الشركات البريطانية ، يمكنها الاستمرار في الاستفادة من الوصول المعفى من الرسوم إلى سوق المملكة المتحدة - مما يوفر للمصدرين أكثر من 1.5 مليار شيلينغ كيني (10 ملايين جنيه إسترليني) كل عام من الرسوم الجمركية على منتجات مثل الفاصوليا الخضراء والزهور.
تدعم الاتفاقية كينيا لتنمية اقتصادها بطريقة مستدامة ، مع تزويد الشركات البريطانية بفرص تجارية متزايدة. إنه يؤمن وظائف للكينيين ، مع تعزيز القدرة التنافسية العالمية لكينيا ، والقدرات التجارية ، والقدرة على جذب الاستثمار وإستفادت وكالة حماية البيئة من حوالي 2500 شركة بريطانية تقوم بتصدير البضائع إلى كينيا كل عام ، مما وفر تجارة غير إحتكاكية. توظف الشركات البريطانية في كينيا أكثر من 250 ألف كيني.
والمملكة المتحدة هي أول دولة خارج إفريقيا تدخل في إتفاقية تجارية مع كينيا ، وأكبر اقتصاد في مجموعة شرق إفريقيا. وتبلغ قيمة التجارة الثنائية بين المملكة المتحدة وكينيا 167 مليار دولار كندي (1.1 مليار جنيه إسترليني) سنويًا ، مع القدرة على تحقيق نمو كبير.
وتدعم وكالة حماية البيئة الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المتحدة وكينيا - وهي اتفاقية طموحة مدتها خمس سنوات تقدم منافع متبادلة للمملكة المتحدة وكينيا ، بما في ذلك خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي.
الاتفاقية مفتوحة لجميع الدول الأعضاء في مجموعة شرق أفريقيا ، واحدة من التكتلات الاقتصادية الإقليمية الأسرع نموا في العالم.
الاجتماع هو جزء من سلسلة من الارتباطات بين المملكة المتحدة وكينيا التي تعمل على تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين. منذ COP27 في ديسمبر 2022 ، عندما وافق الرئيس ويليام روتو ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على التعجيل باستثمار 500 مليار دولار ، بدأ البناء في مدينة سكة حديد نيروبي ، وزار أمين مجلس الوزراء للطرق والنقل والأشغال العامة ، كيبشوما موركومين لندن كينغز. Cross Station - مثال بريطاني لمدينة نيروبي للسكك الحديدية.
بالإضافة إلى ذلك ، زار وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي كينيا في عام 2022 ، وأعلن عن دعمه لصندوق التنمية الأفريقي (ADF) لمساعدة المجتمعات في إفريقيا على تنمية اقتصاداتها ، وخلق فرص العمل وتحسين الرعاية الصحية.
وقالت المفوضة السامية للمملكة المتحدة لدى كينيا جين ماريوت: من خلال الاجتماع ، كما هو متفق عليه ، بعد عامين من التصديق على اتفاقية حماية البيئة ، تعمل المملكة المتحدة وكينيا على تعزيز التزامنا المشترك لتأمين وظائف للكينيين وتنمية اقتصاداتنا وتقديم المنافع المتبادلة لكلا بلدينا.
