أخر الأخبار

معهد البحوث الفلكية: وضع خرائط لحدود مصر ساهمت فى استعادة طابا 

معهد البحوث الفلكية
معهد البحوث الفلكية

كشف المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية فى بيان له حصلت الاخبار المسائى على نسخة منه : ان المعهد لعب دورا اساسى فى معركة تحرير سيناء الدبلوماسية واستعادة طابا ، ففى عام ١٩٠٦ وبتكليف من القيادة السياسية ان يقوم المعهد بعمليات تحديد نقاط الحدود  الشرقية فى سيناء وترسيم الحدود المصرية التركية  تم تكليف المعهد حيث انه كان تابعا لمصلحة المساحة باعداد خريطة للاراضى الواقعة على طول خط الحدود المتوقع ترسيمه لحدود مصر الشرقية بين مصر والسلطنة  العثمانية ونتج عن تلك الدراسة توقيع الاتفاقية الحدودية بين مصر و الحجاز وتم توقيع الاتفاقية الحدودية فى اول اكتوبر ١٩٠٦

واوضح البيان نظرا لظروف الحرارة فى الصحراء تم استبعاد عمل مسح فى المنطقة بطريقة المثلثات الشبكية وقرر المساحون. اجراء المسح بتحديد درجات عرض عدد من النقاط المتبادلة الرؤية وهذه النقاط عبارة عن محطات فلكية وبتحديد صفات الخطوط التى تصل بينها ، كما قرروا قياس خط طول كل نقطة بعد التحقق باقصى قدر ممكن من الدقة من خطى طول النقطتين النهائيتين لهذه السلسلة من المحطات الفلكية التى انشئت بالقرب من الخط المستقيم الفرضى الممتد من رفح الى النقطة التى تبعد ٣ اميال من العقبة 

وصرح د.اشرف شاكر رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية للاخبار المسائى : ان المعهد القومى للبحوث الفلكية رسم الحدود الشرقية بين مصر. وانجلترا وتركيا بخطوط محددة لان الدولة العثمانية. وقتها كانت تريد الاستحواذ على نصف مساحة سيناء لتامين الاردن والحجاز  وبعد انتهاء الخلاف تم ترسيم الحدود بدقة بالغة خلال شهرين 

واوضح د.شاكر : ان الحدود بين مصر  والاردن واسرائيل خط مستقيم وتم تحديد خطوط  الحدود باجهزة التلسكوب عن طريق تحديد خطوط الطول ودوائر العرض عن طريق النجوم لان النجوم ثابتة بالسماء واصبحت الحدود فلسطين والاردن تقع باليمين ومصر تقع بالشمال وتم رسم الحدود بدقة شديدة

احمد جلال

محمد البهنساوي

ترشيحاتنا