بات المواطن العراقي يتساءل عن الجهة التي تقف وراء انتشار هذه الظاهرة، والأسباب التي تقود إلى ذلك، لا سيما وسط تفشي الفوضى وانتشار السلاح بصورة واسعة من غير رخص قانونية ، حيث تشهد العديد من المدن العراقية تصاعدًا في جرائم القتل التي تعود أسبابها في أحيان كثيرة لخلافات عائلية، إضافة إلى التوترات السياسية وشهد العراق الشهر الماضي، موجة اغتيالات، بعد غياب جزئي دام عدة سنوات، وسط تحذيرات من تصاعد تلك العمليات، وانعكاس ذلك على الملف الأمني.
وكانت قد ألقت الشرطة العراقية القبض على شخص قتل والديه وأصاب شقيقته في منطقة "زيونة" بالعاصمة بغداد ونقل موقع "السومرية نيوز" الإخباري العراقي، عن بيان لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، أنها نجحت في ملاحقة قاتل هارب قتل والديه وأصاب شقيقته بواسطة سلاح ناري.
وتم ضبط سلاح الجريمة بعد أن قام المتهم برميه في النفايات محاولًا إخفاء الأدلة، وقد جرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد القاتل".
وأيضا قامت الشرطة العراقية بألقاء القبض على متهم بقتل أستاذ جامعي والذي اغتيل يوم الجمعة الماضى، في ذي قار جنوب البلادحيث أطلق مسلحون الرصاص عليه، قرب منزله ثم لاذوا بالفرار، في واقعة أثارت ضجة واسعة وهو أحد الأساتذة المعروفين في الكلية التربوية المفتوحة في محافظة ذي قار.
وفى بيان للشرطة قالت فيه انه قد "تم إلقاء القبض على المتهم بقتل الأستاذ في كلية التربية عقيل الناصري، بينما تجري ملاحقة الثاني الذي كان يستقل الدراجة النارية لحظة الاغتيال"، وفق ما نقلت الوكالة الرسمية "واع".
ويقول متخصصون أن قلة قضاة التحقيق، والانحسار الكبير في دور المحامي وكذلك الادعاء العام، يعد أهم معوقات العمل الجنائي وأسباب انتشار الجريمة فى العراق