أشاد المشاركون في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة الزراعية جامعة الأزهر بالقاهرة، والذي يقام تحت عنوان: «دور الهندسة الزراعية في الحلول المناخية وخدمة البيئة» بالتعاون مع وزارتي: البيئة، والزراعة، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ بجهود الكلية في دعم المبادرة الرئاسية: «اسستصلاح واستزراع 1.5 مليون فدان» تحقيقًا للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م.
كما أشاد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بجهود الكلية في دعم الدولة المصرية وجميع المبادرات الرئاسية، وأكد أن المولى -عز وجل- حبا مصر بالخير الوفير، وقديمًا كانت هي سلة غذاء العالم، وكان الكل يقصدها؛ لما فيها من الخير الوفير، مشيرًا إلى أن هذا واضح في القرآن الكريم في سورة يوسف ؛ لذلك علينا أن نجد ونجتهد ونعيد أمجادنا كما كنا في السابق نطعم العالم.
وطالب رئيس الجامعة بالاهتمام بالأبحاث العلمية والدراسات البينية، خاصة وأن كلية الهندسة الزراعية كلية متميزة وفريدة من نوعها في الجامعات المصرية والعربية والشرق الأوسط.
كما أشاد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة السابق، بجهود الكلية المتفردة، موضحًا أن الأحداث الجارية على مستوى العالم تتطلب منا جميعًا الجد والاجتهاد، وأن نكون منتجين نعتمد على أنفسنا، ونجد في أعمالنا.
وقال الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري بطنطا: إن المؤتمر تأتي فعالياته في إطار اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الاهتمام بالعلم والعلماء، مشيرًا إلى أن الدراسة في جامعة الأزهر تتميز عن غيرها بأنها تجمع بين علوم الدين والدنيا معًا، وهذا هو سر بقاء الأزهر الشريف على مدار أكثر من ألف عام.
وأوضح أن المؤتمر يسهم بشكل كبير في إستراتيجية تطوير الزراعة وزيادة الإنتاج القومي وتوفير الأمن الغذائي؛ لذلك علينا أن نجتهد جميعًا من أجل وطننا الحبيب مصر.
جاء ذلك بحضور الدكتور سمير حافظ، عميد كلية الهندسة الزراعية رئيس المؤتمر، ووكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، إضافة إلى عدد كبير من الطلاب،.
