أكد أحمد السعيد نائب الجالية المصرية في أوكرانيا أن المصريين المتواجدين في اوكرانيا حاليا بخير وأحوالهم جيدة.
وأشار في تصريحات خاصة لموقع الأخبار المسائي إلى أن جميع المصريين الذين غادروا أوكرانيا عادوا مرة أخرى وذلك لأن لديهم أعمالاً وأيضا هم طلبة في الجامعات الأوكرانية ولذلك قرروا العودة مرة أخرى لممارسة أعمالهم وكذلك لاستكمال دراستهم
وذكر "السعيد" أن الذين غادروا أوكرانيا من الجالية المصرية سواء كانوا طلبة أو ممن يعملون في أوكرانيا خرجوا تحت وطأة الحرب وكانت أعدادهم بالآلاف لكن الكثير منهم عادوا مرة أخرى إلى اوكرانيا لاستكمال حياتهم سواء العملية أو العلمية داخل أوكرانيا، وأوضح أن أسباب العودة تتمثل في الكثير من الأسباب من بينها استكمال دراستهم وكذلك أعمالهم في أوكرانيا.
ونوه نائب الجالية المصرية في أوكرانيا أن الأوضاع في أوكرانيا غير مستقرة وأنه بالرغم من هذه الظروف الصعبة إلا أن المصريين غادروا وعادوا مرة أخرى إلى أوكرانيا.
ومن جانبه تحدث إسلام عادل طالب بأوكرانيا عن رحلة العودة إلى أوكرانيا مرة أخرى بعدما غادرها في بداية الحرب الروسية الأوكرانية، وهو أحد الطلبة المصريين من الدارسين بالجامعات الأوكرانية ممن قرر العودة إلى أوكرانيا لاستكمال دراسته لأنه في السنة الأخيرة، لا سيما وأنه لم يتبق سوى بضعة اشهر ليتخرج ويحصل على درجته العلمية.
وذكر أن العودة مرة أخرى كانت عبر رحلة طويلة من العذاب في طريق الوصول إلى اوكرانيا كانت آخر محطاتها عن طريق مولدوفا.
وأوضح إسلام أنه عاد من مصر لأوكرانيا في رحلة متعبة جداً ومحفوفة بالمخاطر نظراً لعدم استقرار الأوضاع لأنه سينهي دراسته ويتخرج في جامعته الأوكرانية لأنه لم يتبق سوى بضعة أشهر ويحصل على الدرجة العلمية بعد أن يتخرج من الكليه فكانت تحت هذا الظروف وكان لابد ان يعود مرة أخرى إلى أوكرانيا
وأكد أن مستلزمات المعيشة من غذاء وغيرها متوفر في أوكرانيا.
ولفت إلى أن أكثر الصعوبات والتحديات التي تواجهه كطالب هناك هو انقطاع الكهرباء الدائم وهذه المشكلة ليست فقط يعاني منها المصريون ولكن ايضا يعاني الشعب الأوكراني منها، بالإضافة لعدم وجود آمان داخل البلاد بسبب الحرب.
واشار إلى أن صافرات الانذار دوما تنطلق في أوكرانيا وهم يحذرون من الصافرات بأن هناك هجمة روسية على الأراضي الاوكرانية وهو ما يتحتم عليه أن يذهب الجميع إلى الملاجئ وهي كثيرة، أعدتها اوكرانيا للمواطنين وغيرهم من المواطنين الأجانب، وأنه في حالة عدم وجود ملجأ فإنه عليه أن يتم اتباعه الإجراءات الوقائية ومنها الابتعاد عن النوافذ والمكوث في المنزل الى الانتهاء من الغارة.
وأضاف الطالب المصري أن إقناع أسرته بالعودة مرة أخرى إلى أوكرانيا كانت صعبة بسبب خوف الأهل من هذه التجربة تحت الحرب .. قائلاً: لولا أنني أدرس في العام النهائي ويضيع عليا مجهود السنين في الدراسة .. وهو ما جعلهم يقتنعون وأعطيتهم موثقا أنني سوف اهاتفهم يوميا لأطمأنهم على حالي وهو ما اقوم به كل يوم
