ليست الأولى وسبقه حاخام.. صحفي إسرائيلي يصور فيديو من أمام المسجد النبوي

الصحفي الإسرائيلي
الصحفي الإسرائيلي

اثارفيديونشرته القناة الـ13 العبرية غضب رواد مواقع التواصل الأجتماعى وردود افعال تعكس غضبا حقيقيا ورفض وأستنكار لما حدث.

وكانت القناة العبرية نشرث فيديو لصحفى اسرائيلى يوثق فيه رحلته للمملكة العربية السعودية وخاصة فترة الأربع ساعات التى قضاها من وقت دخوله معبر الأردن و نزوله مطارجده وحتى وصوله حرم المسجد النبوى كاشفا قلقه من اكتشاف امره وظهور هويته الأسرائيلية حيث انه يستعمل جواز سفر أوروبى.

وحرص الصحفى الأسرائيلى على توثيق زيارته، بصور و”فيديوهات”، موضحا بعض المواقف التي صادفته خلال زيارته حيث أعرب عن سعادته للوصول إلى “الدولة الأكثر أهمية في الإسلام”، على حد كلامه وألتقاطه العديد من الصور من داخل الحرم النبوى وتسيجله فيديوهات مشيرا فيها الى القبة الخضراء موضحا فى الفيديو انه تحت تلك القبة يرقد الجسد  الشريف لسيدنا محمد قائلاً: “هنا أقف بالقرب من قبر النبي محمد الذي تعلوه هذه القبة الخضراء”.

وكشف التقرير فى البداية عن رفض شباب سعوديين التعامل مع الإسرائيليين ومن النشطاء من قال ان زيارة الأجانب ممنوعة فى مكة فقط ولكن يجوز دخولهم الى المدينة وجميعهم يسأل عن حماة المسجد النبوي .

وفى الواقع ان تلك الواقعة استدعت الى الأذهان واقعة مشابهة حدثت منذ سنوات عندما نشر "بن تزيون"  وهو حاخام ومدون أسرائيلى صورة له من داخل الحرم النبوى الشريف فى المدينة المنورة ، بعد عملية خداع حيث سافر بجواز سفر روسيًّا، وتمكن من التسلسل للحرم النبوى بعد ارتداء ملابس عربية .

وفى النصف الأول من الشهر الماضى انتشر فيديو لفتاتين متبرجتين يتجولن داخل المسجد النبوى امام الرجال اثناء استعدادهم للصلاة وكتب رواد مواقع التواصل الإجتماعى يعبرن عن غضبهم من دخول الفتيات للمسجد قائلين بأستياء شديد انها ظاهرة لم تحدث من قبل، ويبقى السؤال كيف وصلن إلى هذا المكان رغم أن المكان محرم على غير المسلمين وما غرضهن ؟!

وهذه الموضوعات وغيرها تثير فى النفس والذهن العديد من التساؤلات عن أسباب الرغبة الملحة لغير المسلمين حول أقترابهم من المسجد النبوى والغرفة الشريفة بل تصل الى رغبتهم فى سرقة الجسد الطاهر للنبى محمد صلى الله عليه وسلم ومن اشهر تلك المحاولات هى ما حدثت في عام557 وفى عهد الملك الصالح الشهيد نور الدين محمود زنكي والى مصروقتها حيث تكررت عليه رؤية النبي صلى الله عليه وسلم وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول له:(أنقذني من هذين) ودائما ما تتكر عليه تلك الرؤية خلال عقب صلاة التهجد حيث تكررت عليه اربع مرات فى نفس الليلة مما اقلق مضجعه.

 فقام الملك الصالح في الحال إلى وزيره جمال الدين الموصلي وأخبره بما رأى وطلب منه ان يحضر اموالا كثيرة و الذهاب الى المدينة فى تكتم شديد وعندما وصلا الى المسجد النبوى وصلى فى الروضة الشريفة وعرف الناس بأمر وصوله وطلب حضور كل من فى المدينة وألتفوا حوله وأعطاهم وظل يتفحصهم عله يجد الرجلين الأشقرين وكانت قد انطبعت صورتهم فى ذهنه فلم يجدهم وسأل هل بقى احد فأجابوه اهل المدينة بانه لم يبق إلا رجلان مغربيان لا يتناولان من أحد شيئاً وهما صالحان غنيان يكثران من الصدقة وأعمال الخير وطلب رؤيتهما  وعرفهما لأنهما مطابقين لنفس الصورة التى رآها فى الحلم وضغط عليهما حتى اعترفا واكتشف النفق المحفور مخبأ تحت حصير وقد امرالملك الصالح  بعمل العديد من الأنفاق وحول قبر النبى محمد وملئها بالرصاص حتى لا يستطيع أحد ان يخترقها.

ترشيحاتنا