شدد هاني حلمي ، عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات على ضرورة أن تركز الشركات على التنفيذ والالتزام بالجدول الزمني المحدد لكل مشروع لتخطي أزمة ارتفاع أسعار مواد البناء ووجود فجوة كبيرة بين التسعير للوحدات قبل ارتفاع أسعار مدخلات البناء وتكلفتها بعد تلك الزيادات الكبيرة حتى لا يتعرض المطور لخسائر كبيرة بسبب الفرق بين التكلفة والسعر النهائي للوحدة.
كانت غرفة التطوير العقاري ، قد كشفت أن الإنتاج بقطاع العقارات لا يتجاوز 200 ألف وحدة ومازال يوجد عجز بالسوق لأن إجمالي العرض الموجود أقل من الاحتياج حيث بلغ 880 ألف وحدة.
وأشار هاني حلمي، إلى أنه سيتم التوسع في شرق وغرب القاهرة عبر مشروعات جديدة باستثمارات تقدر بنحو 10 مليارات جنيه خلال 2023، لافتاً إلى أن خطته التوسعية في مناطق مختلفة بالقاهرة تشمل مشروعات في مدينة الشيخ زايد والتجمع الخامس.
وأكد أن استراتيجية الشركات التوسعية تأتي تأكيدا على قدرة القطاع العقاري تخطي الأزمات الاقتصادية، إذ يحظى بثقة العملاء في أوقات التوترات الاقتصادية، حيث يعد الاستثمار الأفضل والأكثر أمانا.
وأوضح أن التعاقد مع كبرى شركات التشغيل والإدارة يسهم في تحقيق أعلى استفادة من المشروعات.
جديد بالذكر أن أن وتيرة العمل الإنشائى فى المشروعات العقارية تسير بشكل جيد وطبقاً للجدول الزمني، والعمل لم يتوقف على الرغم من التحديات الاقتصادية التى يواجهها قطاع الاستثمار العقارى خلال الفترة الأخيرة.
واعتبر عقاريون أن أوقات التحديات الاقتصادية هي أوقات الفرص الحقيقية والقادرة على فرز المستثمرين الحقيقيين الواقفين على أرض صلبة والقادرين على تنفيذ التزاماتهم التعاقدية مع شركائهم ومع العملاء.
