لم يرغب شهر فبراير ان يمضى دون ترك جرح غائر فى نفوس البشرية من خلال العديد من الكوارث وآخرها زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر قبالة الجزء الشرقي لجزيرة هوكايدو شمال اليابان السبت الماضى، حسبما ذكرت السلطات.
و في شهر فبراير الجاري شهد العالم العديد من الزلازل ، لعل أبرزها الزلزال المُدمر الذي ضرب 7 دول على رأسها تركيا وسوريا، وأوقع ما يزيد عن 46 ألف قتيل، ومئات الآلاف من المصابين والمُشردين و لم تقف الزلازل عند هذا الحد، بل ضربت بلدان أخرى خلال شهر فبراير، بهزات أرضية متكررة ما بين ضعيفة ومتوسطة ومنها .
- زلزال 6 فبرايربقوة 7.8 درجة بمقياس ريختر، مركزه كهرمان مرعش جنوب شرق تركيا، وتأثرت به 7 دول أخرى على رأسها تركيا وسوريا وفي نفس اليوم، حدث زلزالا ثانيا مركزه كهرمان مرعش جنوب بقوة 7.6 درجة، الأمر الذي زاد من حجم الكارثة.
- تكررت الهزات الارتدادية في تركيا، والتي بلغ عددها أكثر من 4300 هزة ارتدادية منذ الزلزال الأول
- في 3 فبراير، سجلت محطات رصد الزلازل في مصر تسجيل هزة أرضية 4.23 درجة بمقياس ريختر، على بعد 37 كيلومتر شمال شرق الغردقة.
- في 11 فبراير، ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة، تايوان، على عمق 32 كيلومترا تحت سطح الأرض وفي نفس اليوم، ضرب زلزال بقوة 6 درجات السواحل الإندونيسية، على بعد 239 كيلومترا شمال غربي مدينة توبيلو.
- يوم 12 فبراير، وفي المغرب حدثت هزة أرضية بإقليم "الحسيمة"، بلغت شدتها 4.3 درجة على مقياس ريختر.
- يوم 14 فبراير، ضرب زلزال بقوة 5.6 درجات مناطق في رومانيا، وشعر به سكان دول مجاورة مثل بلغاريا وصربيا، حيث وقع على عمق 10 كيلومترات في مقاطعة جورج جنوب شرق رومانيا.
في 15 فبراير ضرب زلزال بقوة 5.7 درجات بمقياس ريختر منطقة قريبة من العاصمة النيوزيلندية، أسفل مضيق كوك الذي يفصل بين الجزيرتين الشمالية والجنوبية على عمق 74 كيلومترا كما تعرضت مدينة المرج شرق ليبيا لهزة أرضية جديدة ، شعر بها مع معظم السكان، وتعد الهزة الرابعة التي تسجل خلال أيام الماضية.
- أفاد مركز رصد الزلازل لأوروبا والبحر المتوسط بوقوع زلزال بقوة 5,3 درجة بمقياس ريختر في كرواتيا يوم 15 فبراير، على عمق 10 كيلومترات وعلى بعد 36 كيلومترا جنوب شرقي مدينة رييكا
- ضربت هزة أرضية بلغت قوتها 4.7 درجة بمقياس ريختر الأردن وسوريا، كما شعر سكان بعض المناطق اللبنانية بتلك الهزة كما تعرضت ولاية تكساس الأميركية لزلزال بقوة 4.3 درجات بمقياس ريختر على عمق 1.8 كيلو متر، شعر به عدد من سكان الولاية
وكان العالم الهولندى هوجيربيتس الذى تنبأ بزلزال تركيا وسوريا قبلها بثلاثة أيام قد اوضح خلال مقطع فيديو، أن ذروة القمر ستؤدي إلى هزات أرضية قوية بدرجات تصل إلى 6 درجات على مقياس ريخترفى الوقت الذى أكد أحد خبراء تكنولوجيا الفضاء إنه لا أساس علمى مثبت حتى الآن لنظرية ارتباط الكواكب واصطفافها بحدوث الزلازل بوجه عام.
وكانت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية نشرت تقريرا عن أمكانية التنبؤ بالزلازل عن طريق مراقبة حركة الكواكب وعن دور "قوى المد والجزر" المنسوبة إلى القمر (وإلى حد أقل إلى الشمس) في تشوه طفيف للأرض الصلبة، وليست فقط الكتل المحيطية، وفي ظاهرة تُعرف باسم "المد الأرضي" فكرة القوى المشتركة للقمر (القريب بشكل خاص) والشمس (الضخمة بشكل خاص) التي يمكن أن يكون لها تأثير هامشي.
وأنتهت الصحيفة الى أن ذلك ما يزال غير ممكن، بل إن الصحيفة نقلت عن أحد الخبراء المختصين في الزلازل قوله إن "الأمر سيستغرق وقتًا طويلا، ربما عقودًا من الزمن، قبل أن نتمكن من إجراء أي تنبؤات زلزالية جديرة بالثقة".
وفبراير مرتبط بالعديد من الكوارث سواء على المستوى المحلى أو العالمى منها فى مصر أحداث الأمن المركزي فبراير 1986 وأحتراق قطار الصعيد 2002 ومذبحة بورسعيد 2012 وأيضا مذبحة الأقباط في ليبيا 2015 وغرق مركب بحيرة مريوط فبراير 2021 وفى فبراير حدثت أكبر فيضان فى العالم وهو فيضانات تشيلي حيث حدثت أنهيارات أرضية وتضررت عشرات المنازل ودمرت , عدد المتضررين بحوالي 170 ألف شخص كما أدى تدفق الأنقاض والطين إلى إنشاء بحيرة تبلغ مساحتها حوالي 25000 كيلومتر مربع وأيضا فيضانات الهند و زلزال كاليدونيا الجديدة وزلزال جزيرة سومطرة وأيضا زلزال فوكوشيما وإعصار كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الكواث التى شهدها العالم فى شهر فبراير على مدى السنوات الماضية
