إلتقى اليوم رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف برؤساء الشركات الرائدة في مصر.
ومن الجانب المصري حضر الحفل رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ، و إبراهيم محمود العربي رئيس إتحاد الغرف التجارية المصرية ، وعدد من رؤساء الشركات الكبرى .
تمت الإشارة في الاجتماع إلى الإمكانات الهائلة في العلاقات الثنائية والفرص الكبيرة لبناء العلاقات التجارية والاتصالات التجارية ، وتعزيز الاستثمار المتبادل وزيادة التجارة بين أوزبكستان ومصر.
وأكد رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف على الدور المهم الذي تلعبه مجتمعات الأعمال في البلدين في إقامة جسور تعاون قوية وحديثة ، بما في ذلك نموذج إستعادة طريق الحرير العظيم الذي إزدهر في الماضي ولوحظت ديناميات تطوير الشراكة في السنوات الأخيرة بارتياح على وجه الخصوص ، تتضاعف مؤشرات دوران التجارة ، وزاد عدد المشاريع والشركات المشتركة بمقدار 6 مرات.
وأعرب رئيس أوزبكستان عن تقديره الكبير لنتائج منتدى الأعمال الأوزبكستاني المصري الذي عقد في اليوم السابق ، والذي نتج عنه التوصل إلى اتفاقيات محددة بشأن تنفيذ أكثر من 20 إتفاقية وعقدًا بقيمة 1.6 مليار دولار وتمت الإشارة إلى فرص واسعة للتعاون الصناعي في مجالات الطاقة والكهرباء والكيمياء والتعدين والمنسوجات والزراعة والأدوية والجلود والأحذية.
وأكد شوكت ميرزيوييف أن الشركات المصرية لديها كل الفرص للتنفيذ المشترك لبرامج استثمارية كبيرة في أوزبكستان.
وجرى تبادل لوجهات النظر حول المجالات الواعدة للتفاعل وتنفيذ نقاط نمو جديدة وقدمت مقترحات للتنفيذ المبكر للمشاريع والاتفاقات المشتركة.
وفي خطاباتهم أعرب ممثلو الشركات المصرية الرائدة عن تقديرهم الكبير للإصلاحات واسعة النطاق الجارية في أوزبكستان الجديدة وتم التأكيد على أن التحولات الجارية وتحرير الاقتصاد والمناخ الاستثماري الملائم قد فتحت فرصًا كبيرة لتوسيع وجود الأعمال المصرية في السوق الأوزبكي.
وأشار كبار المستثمرين في مصر إلى رؤيتهم لمواصلة تطوير التعاون الثنائي ، وأشاروا إلى أنهم يعتبرون أوزبكستان جسرًا لدخول أسواق آسيا الوسطى.
وأيد الرئيس شوكت ميرزيوييف الخطط والمبادرات التي تم التعبير عنها ، وأصدر تعليمات إلى المسؤولين من الجانب الأوزبكي لضمان رقابة صارمة على تنفيذ المشاريع المقترحة.
وعقب الاجتماع ، تقرر تبني خارطة طريق مشتركة لضمان التنفيذ العملي للمشاريع المشتركة وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري.
