إحتفلت سلوفينيا اليوم الثلاثاء 21 فبراير باليوم العالمي للغة الأم .
وقالت تانيا فاجون وزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية بسلوفينيا: يتحدث حوالي 2400000 من السلوفينيين في المنزل وحول العالم اللغة السلوفينية باعتبارها لغتهم الأم الأولى - كلغة للتواصل والتعلم والتفكير والإبداع. نحن نحلم أيضًا بلغتنا الأم.
وأضافت: عاش أسلافنا من أجل حلم أن تصبح السلوفينية مساوية للغات الدول الأكبر عددًا - نحن نعيش هذا الحلم. وبالتالي ، فإن اللغة السلوفينية اليوم ليست فقط اللغة الرسمية لجمهورية سلوفينيا ، ولكنها أيضًا واحدة من 24 لغة رسمية في الاتحاد الأوروبي واللغة المعترف بها رسميًا للمجتمع الوطني السلوفيني في إيطاليا والنمسا والمجر وتعمل وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية لدينا مع مكاتبها التمثيلية حول العالم لتعزيز استخدام وتعلم اللغة السلوفينية ويسعدني أن إهتمام الطلاب الأجانب بتعلم الأدب السلوفيني والسلوفينية آخذ في الازدياد ومع ذلك ، بصفتنا البلد الأم ، يجب علينا ضمان الدعم الفعال للجهود المبذولة للحفاظ على اللغة السلوفينية بين الأجانب والسلوفينيين في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت تانيا فاجون أن الحق في إستخدام إجازة الأمومة هو حق أساسي من حقوق الإنسان. وفقًا لليونسكو ، فإن حوالي 40 بالمائة من سكان العالم لا يحصلون على التعليم بلغتهم الخاصة. في اليوم الدولي للغة الأم اليوم ، من الأهمية بمكان الإشارة إلى مطالب التنفيذ المتسق للأحكام الدستورية والالتزامات القانونية الدولية ، التي تضمن أن يعيش المجتمع الوطني السلوفيني في الخارج بلغته الأم على أكمل وجه ممكن.
وأشارت إلى أن السلوفينية هي "قلب" وعينا الوطني. ومن مسؤوليتنا المشتركة رعاية اللغة السلوفينية والحفاظ عليها من خلال استخدامها بشكل صحيح ومتسق في منازلنا ومدارسنا ومكاتبنا ووسائل الإعلام وفي الوقت نفسه ، دعونا نظل منفتحين على التنوع الثقافي واللغوي ، لأن هذا يثرينا شخصيًا واجتماعيًا ويعلمنا إحترام إخواننا من بني البشر وتفتح التعددية اللغوية الباب للصداقة والأعمال التجارية وهي في صميم "وحدة التنوع" في أوروبا وقبل كل شيء ، أريد أن تسود لغة الحب والسلام والاحترام في العالم.
