من الممكن ان تكون التجارة الصينية غير الشرعية بحيوانات آكل النمل الحرشفي (أم قرفة) ’’لاستخدامها في الطب الصيني التقليدي،، قد لعبت دور ناقل للفيروس كورونا بين البشر.
وقد ذكر الباحثون مؤخرًا ان آكل النمل الحرشفي بأنواعها المختلفة قد تكون لعبت دور ' وسيط' (أي بين مصدر أولي وبين الإنسان) في جائحة فيروس كورونا، حيث أن نتيجة اكتشاف سلالات متعددة من فيروسات كورونا في حيوانات آكل النمل الحرشفي، وتشابه هذه الفيروسات مع فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2 (SARS-CoV-2)، يشير إلى أنه أنها من الممكن أن تكون قد لعبت دور في ظهور فيروسات كورونا جديدة.
يشار إلى أن آكل النمل الحرشفي "أم قرفة" مهدد بالانقراض بسبب أن لحمه يؤكل كطبق فاخر في آسيا، حيث انه طعام شهي بين بعض الأغنياء في في الصين وفيتنام .ويتم استخدام حراشيفه كدواء صيني تقليدي ويُستخدم جلد أم قرفة عادة لصنع الملابس النسائية باستخدام القشور (الحراشف) التي تستخدمها للدفاع عن نفسها.
وآكل النمل الحرشفي أو أم قرفة أو البَنْغول نسبةً إلى غطاء جسمها القشري والحراشف المتراكمة فوق بعضها البعض، التي تغطي معظم أجزاء الجسم، وقشور البانجول مصنوعة من الكيراتين ، تمامًا مثل أظافر أصابع الإنسان ، وتشكل 20 ٪ من وزن الجسم ويتحكم بها حيث أن عضلاته داخل نسيج الجلد، ويستخدمها كسلاح للحماية عند مواجهته للخطر، حيث يلتف حول نفسه كالكرة فتبرز تلك القشور الصلبة ذات الحواف الحادة التي تسبب جراحا غائرة مميتة لأي شيء يقع بين براثنها
وهو حيوان ثديي يعيش في الغابات والأراضي العشبية في جنوب الصين، وأجزاء من جنوب شرق آسيا، وفي الهند وبنغلاديش ونيبال ويعتبر لحم البانجولين طعامًا شهيًا، ويستخدم في الطب التقليدي للمساعدة في الأمراض التي تتراوح من صعوبات الرضاعة إلى التهاب المفاصل ، و عادًة ما يتم تجفيف القشور وتطحنها إلى مسحوق ، والتي يمكن تحويلها إلى حبوب على الرغم من عدم وجود دليل على أنه يعالج أي شيئ.
وهناك ثمانية أنواع من حيوان البنغول ، أربعة آسيوية وأربعة أفارقة منها ما يعيش على الأرض ومنها ما يعيش على الأشجار وجميعها تواجه الأنقراض بسبب الأتجار بها لأرتفاع ثمنها
