أخر الأخبار

تشويه جسدى ونفسى للفتاة .. 6 فبرايرالأحتفال باليوم العالمى لمحاربة ختان الأناث

لا لختان الأناث
لا لختان الأناث

ختان الإناث هو أحد الطقوس الثقافية أو الدينية في أكثر من 29 دولة في إفريقيا ويوجد بأعداد أقل في آسيا وبقية مناطق الشرق الأوسط ويُنظرُ إلى هذه العادة في العديد من المُجمتعات حول العالم على أنها إحدى أبرز أشكال التمييز الجنسي، أو أنها مُحاولة للتحكُّم بِالحياة الجنسيَّة لِلمرأة، فيما تنظر إليها مُجتمعات أو جماعات أُخرى على أنها علامة من علامات الطهارة والعفَّة والتواضع وتصل أعداد الفتيات اللواتي تعرضن للختان إلى أكثر من 125 مليون فتاة طبقا لأحصائيات 2020 .

و غالبًا ما تُقدم النساء البالغات على ختن بناتهنَّ، اللواتي يعتبرن هذا الفعل مدعاةً لِلشرف، وإنَّ عدم الإتيان به يُعرِّضُ بناتهنَّ إلى العار أو الإقصاء الاجتماعي. تختلفُ الآثار الصحيَّة لِختان البنات باختلاف طبيعيَّة العمليَّة

وفي 20 ديسمبر 2012، اعتمدت الجمعية العامة القرار 146/67 الذي دعت فيه إلى الاحتفال بيوم 6 فبراير بوصفه اليوم الدولي لعدم التسامح فى ختان الإناث. ، واستغلال هذا اليوم في حملات إذكاء الوعي بهذه الممارسة واتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء هذه الممارسة.

ودشن البرنامج المشترك بين صندوق الأمم المتحدة للسكان ويونيسف بشأن القضاء على (ختان الإناث) شعار احتفالية هذا العام: ”الشراكة مع الرجاء والفتيان لتغيير القواعد الاجتماعية والجنسانية لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث“.

و يدعو صندوق الأمم المتحدة للسكان ويونيسف المجتمع العالمي إلى الشراكة مع الرجال والفتيان وتعزيز مشاركتهم لتسريع القضاء على هذه الممارسة الضارة والجهر بأصوات النساء والفتيات.

وقد وظّفت مبادرات متنوعة للمنظمات في جميع أنحاء العالم للمشاركة والشراكة مع الرجال والفتيان لتكون لهم دور كبير في هذا الشأن.
 وأدت هذه المبادرات إلى زيادة المتعاونين الذكور من مثل الزعماء الدينيين والتقليديين والعاملين في مجال الصحة والمسؤولين عن إنفاذ القانون وأعضاء المجتمع المدني والمنظمات الشعبية، مما أدى إلى إنجازات ملحوظة في حماية النساء والفتيات.

ومنذ عام 2008، لم يزل صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالاشتراك مع اليونيسف، يقود أكبر برنامج عالمي للإسراع في القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث). ويركز البرنامج حاليًا على 17 دولة في إفريقيا والشرق الأوسط ويدعم كذلك المبادرات الإقليمية والعالمية واستفاد من تلك الشراكة أكثر من 6 مليون فتاة وامرأة

ترشيحاتنا