أخر الأخبار

مابين عاشق يهودى وامير سعودى وجنازة خارج سيطرة الأمن .. أم كلثوم حكاية لن تنتهى

جنازة أم كلثوم خارج سيطرة الأمن
جنازة أم كلثوم خارج سيطرة الأمن

 

رحلت أم كلثوم في 3 فبراير سنة 1977 لتحل اليوم ذكرى وفاتها لتقفز الى الأذهان مشهد أكبر جنازة لفنان في التاريخ.

حيث كان أعلان وفاتها ببيان رسمي يذيعه رئيس الوزراء، بعدما انضمت قناتا التلفزيون إلى جميع الإذاعات ليعمّ الحزن كلّ أرجاء مصر والعالم العربى وأدركت الأجهزة الأمنية أنّ الحدث سيكون ضخماً جداً وأنّها بصدد إحدى أكبر الجنائز في التاريخ ظلت وزارة الداخلية توجه نداءات للجماهير، بالتزام الهدوء والنظام يوم التشييع ثم تحولت النداءات إلى رجاء وتوسلات.. إن كنتم تحبون أم كلثوم حقاً فساعدونا على النظام.

وقبل وفاتها وخلال مرضها بعث لها الأمير عبدالله الفيصل، بكميات كبيرة من مياه زمزم كشـفاءً في طائرة خاصة تقـله، للاطمئنان على صحتها بنفسه، وبقيت كمية من مياه زمزم استُخدمت في غُسـل أم كلثوم بعد وفا تها، وطلب الفيصل تأجيل غسـل أم كلثوم لكي يرسل لها مياه من زمزم يتم تغسيلها بها.

والأمير عبدالله الفيصل من عشاق أم كلثوم وكانت أمنيتة مقابلتها وأن تقوم بالغناء له، حيث عرف عنه حب الشعر، وقد شغل منصب وزير الخارجية ووزير الدا خلية، وعدد من المناصب الرفيعة في المملكة العربية السعودية، طلب من الرئيس جمال عبدالناصر، التوسط له في أن تغني له أم كلثوم.

وألتقى فيصل بأم كلثوم في عام 1958 في منزل الرئيس جمال عبد الناصر،و سمعت السيدة أم كلثوم أكثر من أغنية وقصيدة، واختارت أغنية “ثورة الشــك”، وتوطــدت العلا قة بين الفيصل وأم كلثوم، وغنت له قصيدة “من أجل عينيك عشقت الهوى” ودعاها للحج مرتين و5 مرات عمرة وفي كل المرات قام بحراستها عدد من الحـرس الملكي، مثلها مثل الملوك والأمراء، وهو ما لم يحدث مع فنانة غيرها.

وفى مسرح الأولمبيا سجد تحت قدمي ام كلثوم يهودي تونسي عاشقا لها حتى الجنون، وأنه لما استبد به الطرب شاء أن يعبر عن طربه على طريقته الخاصة" وقد تكرر الموقف مرة اخرى عندما أقدم شاب سودانى على تقبيل قدمها خلال زيارتها للخرطوم.

ترشيحاتنا