علماء صينيون يستنسخون بقرة تنتج 18 طناً من الحليب سنوياً

البقرة المستنسخة
البقرة المستنسخة

 

في البيولوجيا، الاستنساخ أو الاصطناء (مولدة) هو إنتاج مجموعة من الكائنات الحية لها نسخة طبق الأصل من المادة الوراثية والتي تحدث في الطبيعة عندما تقوم كائنات حية كالبكتريا، الحشرات أو النباتات بالتكاثر بدون تزاوج. أما في مجال التكنولوجيا الحيوية (البيوتكنولجي) فهي العملية المستخدمة لنسخ أجزاء من الحمض النووي الريبوزي DNA، خلايا، أو كائنات حية.

تمكن علماء الأحياء الصينيون لأول مرة من أجراء عملية استنساخ ناجحة لبقرة من سلالة هولستين عالية الإنتاجية قادرة على إنتاج 18 طناً من الحليب سنوياً.

واستنسخ علماء أحياء من “جامعة نورث وسترن” للزراعة والغابات في الصين ثلاثة عجول من خلال نقل نواة الخلية الجسدية، حيث استخدموا نسيجاً من أذن الحيوان.

وقال رئيس فريق البحث جين يابينغ، إن التجربة لها أهمية كبيرة لإحياء الثروة الحيوانية في الصين، حيث يتم شراء 70 في المئة من الأبقار في الصين من الخارج.

وتابع يابينغ، نخطط لقضاء عامين إلى ثلاثة أعوام في بناء قطيع يضم أكثر من 1000 بقرة خارقة، والتي ستكون أساسا لحل مسألة اعتماد الصين على إمدادات الحيوانات من الخارج.

يذكر أن العلماء الصينيين أجروا عدداً من تجارب الاستنساخ في الأعوام الأخيرة، على الخنازير والخيول والقطط والكلاب وحيوانات أخرى.

وتقنية الاستنساخ الإنجابي ذات فعالية منخفضة للغاية، فالنعجة دوللي نجح استنساخها من بين 277 جنينا، أي كانت نسبة النجاح 1 على 277، وهي نسبة منخفضة للغاية. المواليد المستنسخة تعيش عادة لفترة قصيرة، فمثلاً النعجة دوللي عاشت لست سنوات فقط، وهي نصف معدل حياة النعاج وهو 12 سنة. المستنسخ عادة ما يعاني من مشاكل بالأعضاء كالقلب والكبد والدماغ، بالإضافة إلى مشاكل في جهاز المناعة.

ترشيحاتنا