أطلقت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالقليوبية، عدة حملات تفتيشية للرقابة على الأسواق، وتحقيق الانضباط بالأسواق، ومواجهة جشع التجار، وأسفرت إحدى الحملات التى قامت بها إدارة الرقابة التموينية بالمديرية، عن ضبط ٢٠ مخالفة للمخابز البلدية لقيامها بإنتاج الخبز غير المطابق للمواصفات واختفاء قائمة التشغيل للمخبز، وعدم نظافة المعجن وغلق المخبز بدون تصريح.
تأتى الحملات تنفيذا لتوجيهات الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، بإشراف عيد عبدالله أبوزيد، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالقليوبية، ومنال إحسان، وكيل مديرية التموين والتجارة الداخلية بالقليوبية، ومجدي عبدالكريم, مساعد مدير المديرية.
ونظمت إدارات التموين بالمدن المختلفة حملات مكثفة لضبط المخالفات حيث تمكنت الحملة التى قامت بها إدارة تموين شبين القناطر، من ضبط ٢٢ مخالفة لمخابز بلدية تقوم بإنتاج الخبز غير المطابق للمواصفات، والقيام بغلق المخبز بدون تصريح بالإضافة إلى التوقف عن الإنتاج، وعدم وجود قائمة تشغيل، وسجل تفتيش، وعدم نظافة المعجن.
وفى مدينة طوخ، تم تحرير ١١ مخالفة متنوعة لمخابز بلدية.
وفى مدينة قليوب، تم ضبط ١١ مخالفة متنوعة لمخابز بلدية.
وفى مدينة الخانكة، تم ضبط مخالفتين لمخابز بلدية، بالإضافة إلى تحرير محضرين لمحل سلع غذائية للعمل بدون ترخيص، وعدم الإعلان عن الأسعار، وعدم وجود شهادة صحية، ومحضر لمخبز سياحي للعمل بدون ترخيص، وعدم الإعلان عن الأسعار.
وفى حي غرب شبرا الخيمة، تم ضبط ٥ مخالفات لمخابز بلدية، كما تم تحرير محضرين لمحلات جزارة، لحيازة لحوم مجهولة المصدر، والذبح خارج المجازر المرخص لها وتم التحفظ ١٠٤ كيلو لحم.
وفى حي شرق شبرا الخيمة، تم ضبط ٧ مخالفات لمخابز بلدية، كما تم ضبط ٣ مصانع حلوى، تعمل بدون ترخيص، ولا توجد شهادات صحية للعاملين، وحيازة سلع غذائية بدون فواتير، وتم التحفظ على «٥٠ كيلو سكر، و٥٠ كيلو دقيق، و١٧ كيلو مسلى، و٢٣ كيلو خامات لصناعة الحلوى».
وفى إطار متصل أكد عيد عبدالله أبوزيد، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالقليوبية، استمرار المديرية فى حملاتها ومواجهاتها لمعدومى الضمير المتاجرين بحقوق المواطن، مشددا على تطبيق القانون لتحقيق الجانب الردعى.
وأضاف «أبوزيد»، أن تعليمات الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، تتمثل فى ضبط الأسواق، ومواجهة المتاجرين بحق المواطنين، وحماية المستهلك بصورة كبيرة من جرائم الغش التجارى، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على الأسواق والمنشآت الصناعية والتجارية.
وتابع «أبوزيد»: وتحقيقا لهذه الأمور فكان لزاما علينا أن نهتم فى البداية بالمواطن باعتباره اللبنة الأولى والأساسية فى بناء الوطن، وهو ما جعلنا نطلق الحملات الرقابية على جميع الأنشطة، وجميع الإدارات التموينية تتابع وتراقب هى الأخرى، بالإضافة إلى الحملات التى تطلقها الإدارة المركزية للرقابة، والإدارة المركزية للتجارة.
