«ميسي المصري».. من كهف بالبلوزيوم إلى كشف في سقارة

موضوعية
موضوعية

 آثارت تصريحات د. زاهي حواس وزير الآثار الأسبق خلال اعلانه عن الكشف الأثري بمنطقة جسر المدير بسقارة أمس فضول البعض..  فقد أكد حواس عثور البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومكتبة الإسكندرية المتمثلة في مركز زاهي حواس للمصريات على تماثيل حجرية لميسي.. وذلك خلال المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده أمس في المنطقة الأثرية بسقارة، وهو ما آثار عدد من التساؤلات حول ماهية «ميسي» الذي يسير إليه حواس والذي عثرت البعثه المصرية على آثاره في سقارة.


وعلى الرغم من أنّه لا يوجد علاقة للتماثيل، المكتشفة باللاعب الفائز ببطولة كأس العالم مؤخرًا ونجم باريس سان جرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلا أن حواس كشف عن هوية «ميسي» الذي عُثر على تماثيل له في الكشف الأثري المُعلن عنه أمس، حيث أكد أن «كاهن المجموعة الهرمية للملك بيبي الأول كان يُدعى ميسي أيضًا».


كاهن المجموعة الهرمية


وأوضح حواس أنّه تم العثور على 9 تماثيل من الحجر الجيري، يُعتقد أنّها عائدة للكاهن ميسي، وتمثل هذه القطع رجل بجواره زوجته، وكذلك تماثيل للخدم، وتماثيل منفردة.


وكانت البعثة المصرية قد عثرت أثناء أعمال البحث والتنقيب، على «باب وهمي» بجوار موقع التماثيل، يشير إلى أنّ صاحبه يُدعى «ميسي»، وهو كاهن المجموعة الهرمية للملك بيبي الأول.


ميسي البلوزيوم


الأمر لم يقتصر على ميسي سقارة ففي مغامرة قمنا بها في منطقة البلوزيوم "الفارما" ببورسعيد دفعنا فيها الفضول الصحفي لدخول بعض المغارات والكهوف التي تبدو على مسافة ليست بعيدة من المسرح الروماني بالفرما وذلك لرؤية ما بداخلها فقد وجدنا اسم ميسي مدون داخل أحد الكهوف مما أدهشنا من كيفيه وصول الأطفال إلى هذا الموقع والعبث بجدرانه بهذا الشكل أو أن ميسي المدون على جدران أحد الكهوف قد يكون إشارة لكاهن المجموعة الهرمية للملك بيبي الأول أيضا وليس المقصود به لاعب كرة القدم الشهير.

احمد جلال

محمد البهنساوي

ترشيحاتنا