قصة الأمس واليوم بين نبوية ام وزير الصحة والقاتلة دينا

السيدة مبروكة خفاجى وابنها الدكتورعلى ابراهيم عطا
السيدة مبروكة خفاجى وابنها الدكتورعلى ابراهيم عطا

 

تحولت بعض الأمهات إلى سفيرات جهنم تسقط عنهن صفة الأمومة وأصبحت قلوبهن كالحجارة أو اشد قسوة بل هناك بعض الحجارة يمكن أن تلين ومن الحجارة من يخرج منه الماء كما وصفها القرآن الكريم بل ونظلم الحجارة كثيرا اذا ماقورنت بتلك القلوب المظلمة كاحلة السواد حيث يقتلن أبنائهن دون إراقة دمعة واحدة، وأكد ذلك عددا كبيرا من الحوادث والوقائع الصادمة للمجتمع .

ولا كلام يعلو فوق كلام المتابعين على وسائل التواصل الأجتماعى عن تلك المدعوة (دينا) 20 سنة والتى قتلت أبنتها (بسملة) عامين بدم بارد عن طريق اهمال نظافتها الشخصية واذا بكت الطفلة تقوم امها بحرقها لكى تكف عن البكاء حتى انها تقريبا اخفت معالم اعضائها التناسلية من كثرة الحروق والتعذيب ولم يحتمل جسدها النحيل كل تلك الآلام وتركت الحياة ذاهبة الى ربها شاكية قسوة البشرحيث علق المتابعون إلى أن الفقر والجهل، وعدم المخافة من الله، وسوء التربية هي سبب جريمة الأم.

ولم تكن تلك الواقعة هى الأولى بل هناك الكثير من الحوادث الأكثر عنفا ودموية وكان اشهرها قصة كوكب 30 سنه»، وعشيقها «طارق،م 34  سنة» من المطرية حيث قامت الأم بتكتيف نجلتها بالحزام وسلك الكهرباء واعتدى عشيقا طارق على طفلتها، ظل يضربها بعصا خشبية حتى فقدت الطفلة وعيها وسقطت علي الأرض، وذكرت الأم إن ابنتها رأتهما في وضع مخل، فقامت بتعذيبها خنقا اذا فكيف تتحول الام من الملاك الحارس لابنائها الى قاتلة و تسفك دمائهم ‏ بلا رحمة ما الأسباب،

يرى خبراء في علم النفس الاجتماعي ان الامهات القاتلات هن حالات خاصة لأن هناك أسبابا توصلهم إلى ارتكاب الجريمة.. ربما يكون سببها الخلافات الزوجية الاضطرابات النفسية أو انحلال القيم الاخلاقية!، وهناك أسباب أخرى، منها مثلا أن تقتنع الأم أن الحياة الأخرى هي أفضل بكثير من الحياة الواقعية، فتقرر قتل أولادها ثم تنتحر، كي تنقلهم، حسبما تعتقد، إلى حياة أفضل وهذا أضطراب نفسى كما ان هناك ظاهرة العنف الأسري الواقعة في كل المجتمعات

وعلى الجانب الآخر نجد امهات هن نجوم وكواكب مضيئة لأولادهن حتى أوصلوهم الى أعلى الدرجات مثل الفلاحة البسيطة (مبروكة خفاجى) ابنة كفر الشيخ والتى طلقها زوجها (إبراهيم عطا) وهى حامل فى ابنها على ابراهيم عطا والذى اصبح فيما بعد الدكتور ابراهيم على عطا باشا وزيرالصحة فى عام 1940 وكان أول نقيب للأطباء وما بين طلاق امه ووصله الى تلك المرتبة الراقية مساحة من الألم واشقاء رأتها أمه من خدمتها فى المنازل لتنفق على ابنها ولم تستسهل وتتركه يعمل دون ان يتعلم وهنا نستحضر عندما قيل لنابليون اي حصون الشرق الاسلامي امنع؟ قال:الأمهات الصالحات

ترشيحاتنا