خوفا من الفيضانات .. عمليات إجلاء سريعة في منطقة ساحلية بولاية كاليفورنيا الأمريكية

كاليفورنيا
كاليفورنيا

أصدرت السلطات الأمريكية في ولاية كاليفورنيا أوامر بعمليات إجلاء سريعة في منطقة ساحلية شديدة الخطورة، إثر هبوب عاصفة ضخمة أثارت رياح شديدة وأمطار هددت بفيضانات واسعة النطاق أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 100 ألف شخص.

وتوقع خبراء أرصاد جوية سقوط ما يصل إلى ست بوصات (152.4 ملم) من الأمطار، في أجزاء من منطقة خليج سان فرانسيسكو حيث ستظل معظم المنطقة تحت تحذيرات من الفيضانات حتى نهاية اليوم، أما في جنوب كاليفورنيا من المتوقع أن تصل شدة العاصفة إلى ذروتها خلال الليل حتى وقت مبكر ، ومن المرجح أن تشهد مقاطعتا سانتا باربرا وفينتورا معظم هطول الأمطار.

وقالت نانسي وارد، مديرة مكتب حاكم ولاية كاليفورنيا لخدمات الطوارئ:" نتوقع أن تكون هذه واحدة من أكثر سلسلة العواصف تحديا وتأثيرا في كاليفورنيا في السنوات الخمس الماضية".

والجدير بالذكر أن العاصفة الحالية هي واحدة من ثلاث ما يسمى بالعواصف النهرية في الغلاف الجوي في الأسبوع الماضي لتصل إلى الولاية المنكوبة بالجفاف، فيما أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم حالة الطوارئ للسماح باستجابة سريعة وللمساعدة في محو آثار عاصفة قوية أخرى ضربت الولاية قبل أيام قليلة.

ومن بين البلدات التي أمرت السلطات بإخلائها مدينة مونتيسيتو، حيث جرفت الصخور الضخمة والطين والحطام منذ خمس سنوات الجبال عبر البلدة إلى الشاطئ، مما أسفر عن مقتل 23 شخصا وتدمير أكثر من 100 منزل.