عقدت رابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا مؤتمر الرابطة السنوي رقم 49 خلال الفترة من 27 ديسمبر الجاري وحتى 29 ديسمبر ، برعاية المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي.واكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا
وقال الدكتور محمد عطالله نائب رئيس جامعة نيويورك، ومنسق رابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا "للاخبار المسائى" ان المؤتمر الدولى رقم ٤٩ لرابطة العلماء المصريين فى امريكا و كندا شارك به علماء مصر بالداخل والخارج والرابطة تم تاسيسها فى كندا عام ١٩٧٣ بعد اول مؤتمر للمغتربين في الخارج افى عهد الرئيس محمد انور السادات فى مصر وعقد بمشاركة عدد من العلماء المصريين بامريكا وكندا وتهدف الرابطة الى خلق آلية للتواصل بين علماء مصر بالداخل والخارج والتعاون فى موضوعات بحثية علمية متنوعة ومنذ انشاء الرابطة حرصت على عقد مؤتمرها بمصر فى فترة الاحتفال براس السنة الميلادية منذ ٤٩ عاما مرت على انشاءها
واضاف عطالله ان المؤتمر هذا العام يتم انعقاده بالتعاون مع اكاديمية البحث العلمي وجامعة عين شمس تحت عنوان فى اتجاه خطة ٣٠/٢٠ حلول التغيرات المناخية والصحة العامة وتنمية في مصر
وتشمل محاور المؤتمر التحول الرقمى والامان السيبرى وحلول التغيرات المناخية وتوفير الطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي ومحور الصحة العامة والعلوم الطبية ومحور التصنيع والصناعة الذكية والتنمية المستدامة في مصر والمؤتمر يختلف هذا العام عن الاعوام الماضية من حيث محاور الموتمر وخاصة ان مصر تستضيف مؤتمر المناخ لأول مرة
واوضح عطالله ان المؤتمر سيركز هذا العام على التغيرات المناخية وحلولها والطاقة الجديدة و المتجددة
والرابطة تتعاون مع وزارة الهجرة ووزارة التعليم العالي واكاديمية البحث العلمي والمركز القومي للبحوث فى مجالات مختلفة وكبيرة من شانها نقل الخبرات بين الجامعات المصرية
واشار د محمد عطا الله الى ان الرابطة شاركت فى مؤتمرات كثيرة مع وزارة الهجرة المصرية ومؤتمر مصر تستطيع واعضاء الرابطة متواجدون فى كل المؤتمرات والاحداث من خلال التنسيق مع وزارة الهجرة يحدث تنسيق مع جهات معنية كثيرة وتعمل رابطة العلماء بشكل خاص مع وزارة التعليم العالى والاجهزة البحثية فى المركز القومي للبحوث وجامعة عين شمس وجامعة الاسكندرية واعضاء الرابطة يحاضرون بالجامعات المصرية المختلفة ويختاروا طلاب لدراسة الماجستير والدكتوراة كمنحة بالجامعات الامريكية والكندية بالخارج وفى مجالات مختلفة من الطب والهندسة واخرى كالاقتصاد وتساعد الرابطة الطلاب خلق الشهادات المزدوجة وفكرة التصنيف الدولى وزملاء من الرابطة يقومون بالمساعدة فى الجودة والاعتماد سواء مع الهيئة المصرية للجودة او الجهات الامريكية أو الكندية حتى يتم اعتمادهم هناك وحتى اثناء اجازة عضو الرابطة من الجامعة يقوم بالتدريس بالجامعات المصرية سنة كاملة
وهناك ايضا تعاون مع اكاديمية البحث العلمي من خلال برنامج جسور التنمية الممول من الاكاديمية لعمل مشروعات بحثية مشتركة بين علماء الداخل والخارج ويشارك فيه العديد من علماء الرابطة وتكون مشروعات بحثية بينهم ويستطيعوا انجاز مخرجات مفيدة للبلد فى مجالات كثيرة منها الطاقة الجديدة والمتجددة وتوفير الطاقة والمياه وتحليتها والصناعة الذكية ومجالات عديدة
وأشار عطالله الى ان المؤتمر يرتكز على التغيرات المناخية خصوصًا وأن مؤتمر المناخ تم عقده في مصر وبالتالي فإنه من المهم أن تكون قيمة المؤتمر عن التغيرات المناخية والصحة العامة، بالإضافة إلى موضوعات عن التحول الرقمي والأمان السيبراني والخطوات للحفاظ على المناخ وتوفير الطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي والصحة والعامة والعلوم الطبية والتصنيع والصناعة الذكية والتنمية المستدامة".
وأوضح أنه يمكن لأعضاء هيئة التدريس والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية المصرية وطلاب الدراسات العليا الاشتراك في المؤتمر بأوراق بحثية والمشاركة، فضلًا عن مشاركة المركز القومي للبحوث ومركز بحوث الإسكان.
