ليلة لم تنم فيها العائلة المالكة.. استهزاء وشعور بالخيانة

أرشيفية
أرشيفية

بدا من الحلقات الثلاث الأولى للفيلم الوثائقي الخاص بدوق ودوقة ساسكس، محاولة لإبراز الخلافات مع مسؤولي القصر الملكي في بريطانيا، خاصة فيما يتعلق اتهام الأمير هاري لأسرته بـ«العنصرية».

 

وبحسب صحيفة إكسبريس البريطانية فإن هاري وميجان ظهرا في الفيلم الوثائقي، الذي أنتجته نتفيلكس، وهما يشكوان من مؤامرة تجرى للاحتفاظ بإمبراطورية بريطانيا.  

 

وقالت الصحيفة: «هاري وزوجته ميجان اللذان منحتهما الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مسؤوليات خاصة للعمل كسفراء للكومنولث، خاطرا بعملها ومصالح بريطانيا عبر الاتحاد المكون من 56 دولة باستخدام المسلسل للتشكيك في قيمة المملكة».

 

وخلال الوثائقي، اشتكى الزوجان من معاملتهما على يد العائلة المالكة ومساعدي القصر ووسائل الإعلام والجمهور البريطاني. بينما قالت مصادر متعددة إن الأسرة والموظفين «حزنوا» من محتوى سلسلة الحلقات الوثائقية التي تم بثها في عطلة نهاية الأسبوع.

 

وبحسب المصادر نفسها فإن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية ومن بعدها الملك تشارلز الثاني أصيبا بالإرهاق من الشكاوى العامة المتكررة لعائلة ساسكس. ووفقا للمصادر فإن الجميع يشعرون بالحزن للوصول إلى هذا الوضع.

 

وما بين هذا وذاك، فقد تم رفض التعليق علنا في الوقت الحالي على الانتقادات الموجهة إلى العائلة المالكة والمساعدين من قبل قصر باكنجهام وقصر كنسينجتون.

 

قرر الملك ومستشاروهم بأخذ بعض الوقت للتفكير حول اذا كانت الاتهامات تستحق الرد أم لا، حيث أوضحت المصادر أنه لم يتم التواصل مع هاري وميجان.

ترشيحاتنا