بكين تعرب عن استعدادها لمساعدة منغوليا في التحقيقات بشأن الفحم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت وزارة الخارجية الصينية عن استعدادها لتقديم المساعدة لمنغوليا في التحقيق بشأن سرقة الفحم.

جاء ذلك على لسان المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في إفادة صحفية اليوم الثلاثاء، تعليقا على الاحتجاجات في أولان باتور، حيث قالت إن الصين مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة للسلطات المنغولية في التحقيق بشأن سرقة الفحم.

وتابعت الدبلوماسية بأن "منغوليا دولة مجاورة وصديقة، ونحن على ثقة من أن السلطات المنغولية ستحقق وتتخذ الإجراءات المناسبة بشأن هذه القضية"، مشيرة إلى أنه في حال تقديم طلب من قبل الجانب المنغولي، فإن الإدارات الصينية ذات الصلة "ستقدم المساعدة اللازمة وفقا للقوانين واللوائح".

وكانت إشارة إلى وزير العدل المنغولي في وقت سابق أفادت بأن حكومة منغوليا، من خلال القنوات الدبلوماسية، قد طلبت بالفعل من السلطات الصينية الانضمام إليها في التحقيق في قضية الفحم.

وكانت مظاهرات قد خرجت وشارك فيها عدة آلاف من المحتجين يوم أمس الاثنين أمام القصر الحكومي في العاصمة المنغولية وسط أنباء عن سرقة ما قيمته 1.8 مليار دولار من الفحم، حيث ورد أن الاحتجاجات تستمر لليوم الثالث، فيما أصبح المزاج العام للتظاهرات "أكثر عدوانية"، ولم يتم إعلان حالة الطوارئ في البلاد.

وترسل منغوليا حوالي 86% من صادراتها إلى الصين، وأكثر من نصف تلك الصادرات من الفحم. وقد اندلعت الاحتجاجات في منغوليا بسبب تورط عدد من السياسيين في هذه الفضيحة، فيما أفادت وسائل الإعلام مؤخرا بأن كمية الفحم المأخوذة من منغوليا تختلف عن الكمية التي حصل عليها الجانب الصيني، وأن الجانب الصيني أعدم المسؤولين المتورطين في سرقة هذا الفحم، وأرسل أسماء السياسيين المنغوليين المتورطين في هذه القضية لرئيس الوزراء المنغولي أوين إردين لوفسانناماسراي.

ولهذا يطالب المتظاهرون الحكومة ورئيس الوزراء بتسمية لصوص الفحم، و"الكشف عن فساد السلطات".

 

 

ترشيحاتنا