في أول ظهور له، بعد تسريبات إيلون ماسك لوثائق تخص إخفاء قصته عن الكمبيوتر المحمول بتوتير ،  أدار هانتر بايدن ظهره لمراسلي البيت الأبيض خلال حفل توزيع جوائز البيت الأبيض الذي استضافه مركز كينيدي، بعد تساؤلهم بشأن الوثائق.

ووفقا لشبكة فوكس نيوز،  أعلن  كبار الجمهوريين في مجلس النواب أمس الاثنين، أنهم سيصدرون أدلة على قيام إدارة بايدن بالضغط على تويتر لفرض رقابة على المحافظين، وإخفاء ما يخص تسريبات صحيفة نيويورك بوست عن تربح هانتر بايدن وشركته 11 مليون دولار ، خلال عمله كمحام وعضو مجلس إدارة بشركة أوكرانية متهمة بالرشوة وعمله مع رجل أعمال صيني متهم بالرشوة حاليا.


ولعب هانتر بايدن دورًا رئيسيًا في النقاش حول الرقابة على تويتر ، حيث تفاعل الصحفيون والشخصيات الإعلامية على تفريغ ماسك الأخير لـ "ملفات Twitter"، حيث لا يزال وضع "هانتر" موضع اهتمام بعد أن قال رئيس قسم  الثقة والأمان السابق في تويتر ، يوئيل روث ، في رسالة بريد إلكتروني،  تشجع الموظفين علي حظر قصة نيويورك بوست، علي ضوء التدخلات الأجنبية بالانتخابات الرئاسية 2016.

وعلي صعيد متصل ، صرح البيت الأبيض أن وثائق إيلون ماسك،  لا تتعدي كونها "إلهاء" لكسب المزيد من الزخم.