أكد حزب الجيل ان الافتتاحات المتتالية للمشروعات المختلفة والمتنوعة التى يفتتحها الرئيس باستمرار فى مختلف أنحاء الجمهورية تتكامل مع بعضها البعض وتنطلق من رؤية شاملة تنهض بالبلاد زراعيا وصناعيا ومعماريا وتعيد توزيع السكان فى الأماكن المزدحمة والمتكدسة بالسكان مثل إفتتاح مدينة المنصورة الجديدة ضمن مشروع إنشاء ثلاثون مدينة حديثة ، تضاف إلى الحيز العمرانى وتكون رئات جديدة صحية ومتطورة للبلاد.
وأشار الجيل إلى أن رؤية الدولة المصرية متكاملة فى إنشاء شبكة طرق وكبارى ومحاور تكون شرايين جديدة للحياة على الأرض المصرية تدعم جهود الإمتداد العمراني المنظم والتجمعات السكنية الحديثة الذكية من الجيل الرابع مما يوفر فرص العمل ويزيد من العوائد الاقتصادية والصناعية والزراعية والتجارية مشدداً أنها تأتى انعكاساً لرؤية تنموية شاملة وفلسفة علمية وعملية عميقة نحو البناء والتعمير والتنمية .
وأشاد حزب الجيل فى بيانه بمحور التعمير الجديد «محور المشير فؤاد ابو ذكرى» الذى افتتحه الرئيس السيسى اليوم والذى يمتد بطول 35 كم من تقاطعه مع طريق القاهرة/ الإسكندرية الصحراوى حتى طريق سيدى مرير / برج العرب بواقع 9 حارات مرورية لكل اتجاه ،واكد انه عمل ضخم و ونقلة نوعية تفتح آفاقاً تنموية جديدة لمنطقة غرب محافظة الإسكندرية بكاملها ، ويزيد من حيزها العمراني ، ويربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوي والطريق الدولى الساحلي ومدينة برج العرب ، وجعل منها شرياناً تنموياً حيوياً لربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة عبر الطريق الساحلي.
وقال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن إنشاء محور التعمير مخطط له بدقة وعناية فهو داخل ضمن رؤية الدولة في إنشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد طول البلاد وعرضها لخلق شرايين جديدة للحياة تدعم جهود الامتداد العمراني المنظم ، والتجمعات السكنية الحديثة ، وأشار «الشهابي» إلى أنه واضح تماما أن رؤية الدولة فى إنشاء هذه المحاور، ليس فقط لتسهيل حركة المرور وانتقال المواطنين ولكنها تعكس رؤية تنموية شاملة وفلسفة علمية عميقة نحو البناء والتعمير والتنمية وفى نفس الوقت تتكامل كما قال الرئيس مع اتجاه الدولة للتوسع فى المجال الزراعي والصناعي لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتقوية العملة الوطنية ..
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن محور المشير فؤاد ابو ذكرى ورائه جهد كبير وحلول عبقرية من المهندسين المصريين وهو ما يؤكد تفوق مصر فى الحاضر فى أعمال البناء و العمارة كما تفوق الفراعنة فيها فى الماضى ..
وتابع «الشهابي» بجانب أن هذا المحور يبلغ طوله 3.5 كيلومتر وهى مسافة طويلة تحتاج جهد كبير فإن معالجة المشكلات التى أظهرتها دراسة التربة أبرزت قدرة المهندسين المصريين على حلها وكان من أهمها تلك المشكلات التى واجهت انشاء هذا المحور كيفية الإسراع بهبوط الرمال لك يكون صالحا للاستخدام فتم وضع فيه الواح للإسراع بالهبوط بلغت 160الف عمود رمل بأطوال 2.4 مليون متر طولى قطر 45 سم رمل وذلك لامتصاص مياه الطين وتم قياس سلوك الرمل ومن قبل ذلك وجد عند فحص التربة وجود مسار مصرف القلعة للصرف الصحى فتم تكريكه كله بأعماق ثلاثة أمتار إلى أربعة امتار وإنشئ مكان المصرف «مصرف القلعة» جزيرة مساحتها خمسمائة فدان فى المياه ناحية محرم بك ستكون أحسن جزيرة نباتات فى العالم ، وانشئ معها ممشى أهل مصر وعلى جانبيه كافيهات ومحلات وغيرها وليس هذا فقط ولكن على طول المحور توجد مناطق تنموية متعددة ...
وأكد رئيس حزب الجيل أن كل الانشاءات وتلك المشروعات فى المجالات المختلفة هى فى حقيقة العمر إضافة إلى أصول الدولة اصول جديدة بمئات المليارات من الجنيهات وهى رؤية تستحق الإشادة والتقدير
