توافر خدمات العلاج والوقاية فى اليوم العالمى للأيدز

0
0


يحتفل العالم في الأول من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للإيدز، فيتحد الناس في كل بقاع الأرض ليبدون دعمهم للمصابين بالإيذز والمتأثرين به، ولإحياء ذكرى من قضوا بسببه.

وفي اليوم العالمي للإيدز، يحث برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز الجميع على التصدي لأوجه التفاوت التي تعوق التقدم في إنهاء الإيدز.

وشعار ”حققوا المساواة“ هو دعوة للعمل، و مطالبة الجميع باتخاذ الإجراءات العملية التي أثبتت جدواها للتصدي أوجه التفاوت والمساعدة في القضاء على الإيدز.

لقد أحرز العالم تقدما كبيراً منذ أواخر التسعينات، ولكن فيروس العوز المناعي البشري (فيروس الأيدز) ما زال مشكلة رئيسية من مشاكل الصحة العامة على الصعيد العالمي، وقد باتت تواجه، شأنها شأن الكثير من المشاكل الصحية الرئيسية الأخرى، تحديات إضافية أثناء جائحة كوفيد-19.

فقد اضطربت خدمات الوقاية والفحص والعلاج المتعلقة بالفيروس، لا سيما في البلدان التي تعاني من هشاشة نظمها الصحية، وبات انهيار الخدمات الأساسية لمكافحة فيروس الأيدز تحت وطأة جائحة كوفيد-19، يهدد حياة الناس. فأي تباطؤ في تقديم هذه الخدمات سيعرّض العديد من الفئات السكانية الضعيفة إلى تفاقم خطر بالإصابة بعدوى الفيروس أو الوفاة بمرض الأيدز. ورغم ذلك، يعكف العاملون الصحيون وممثلو المجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم على بذل قصارى جهودهم  للاستمرار في تقديم الخدمات، 

ومن أهم أهداف اليوم العالمي للإيدزهى :
- التركيز على أهمية التوسع، وزيادة التغطية بالخدمات الوقائية والعلاجية لعدوى الإيدز محليًّا وعالميًّا.
- رصد انتشار الإيدز والعدوى بفيروسه على الصعيد العالمي، ورصد مدى توافر خدمات العلاج، والوقاية ذات الصلة.
- وضع السياسات، وتوفير الإرشادات القياسية والتقنية؛ لمساعدة البلدان على تعزيز التدخلات في القطاع الصحي؛ بهدف مكافحة الإيدز، والعدوى بفيروسه.

ترشيحاتنا