إنجلترا بحاجة إلى نقطة ومواجهة حساسة بين الإيرانيين والأميركيين

انجلترا وايران
انجلترا وايران

بعدما أهدرت فرصة حسم تأهلها في الجولة الماضية بتعادلها السلبي مع الولايات المتحدة، ستكون إنجلترا بحاجة إلى نقطة من مواجهتها يوم الثلاثاء مع جارتها ويلز لضمان عبورها إلى ثمن نهائي مونديال قطر.

على ملعب أحمد بن علي في الريان، يمني الإنجليز النفس باستعادة شيء من المستوى الذي قدموه افتتاحاً ضد إيران حين اكتسحوها 6-2، من أجل نيل بطاقتهم لثمن النهائي عن المجموعة الثانية التي تشهد أيضاً مواجهة حسّاسة سياسياً بين الأميركيين والإيرانيين الذين عادوا الى قلب الصراع بعد فوزهم القاتل في الجولة الماضية على غاريث بايل ورفاقه 2-صفر.

ويعول منتخب "الأسود الثلاثة" على سجله ضد جاره الويلزي الذي خرج مهزوماً من المواجهات الست الأخيرة، بينها واحدة في نهائيات كأس أوروبا 2016 (1-2 في الدور الأول) وآخرها ودية صفر-3 في أكتوبر 2020.

وبعد التعادل مع الأميركيين، حث المدرب جاريث ساوثجيت لاعبيه على عدم الاستماع الى ما يقال والى عدم التفكير بما سمعوه من صافرات استهجان بعد التعادل المخيب أداء ونتيجة أمام الأميركيين.

وأقر ساوثجيت أن فريقه افتقد ضد الأميركيين الى الجودة التي خولته تحقيق الفوز الاستعراضي ضد إيران، في انتصار أنهى به "الأسود الثلاثة" سلسلة من 6 مباريات متتالية من دون فوز.


وفي ظل التوتر السياسي القائم منذ عقود من الزمن بين طهران وواشنطن، ترتدي مواجهة الثلاثاء على ملعب الثمامة طابعاً سياسياً خاصاً بين الأميركيين و"تيم ملّي" الذي سبق أن تواجه مع خصمه في الدور الأول لمونديال 1998 وخرج فائزاً 2-1.

وشدّد مدرب المنتخب الأميركي جريج بيرهالتر أن لا دخل للسياسة بالمباراة التي يحتاج فريقه الى نقاطها الثلاث للتأهل، على غرار المنتخب الإيراني.

وقال المدرب الأميركي: لعبت في ثلاث دول مختلفة ودربت في السويد. الشيء الجميل في كرة القدم أنك تلتقي أشخاصاً كثر مختلفين عنك من جميع أنحاء العالم ويوحدكم حب مشترك لكرة القدم.

وتوقع أن "تكون المباراة حامية لأن الفريقين يريدان التأهل الى الدور المقبل، وليس بسبب السياسة أو بسبب العلاقة بين بلدينا".

احمد جلال

محمد البهنساوي

ترشيحاتنا