قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية للفيروسات بوزارة الصحة، أن لقاح الإنفلونزا ولقاحات كورونا لا يحموا من الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، المنتشر حاليا، منوها أن الفيروس لم تستطع الشركات العالمية تصنيع لقاح له حتى الآن.
وأكد: "لا داعي من الخوف، وعلينا الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامة لوقف العدوى، وعزل أي طفل مصاب عن باقي أفراد الأسرة.
وأوضح حسني علي هامش مؤتمر الصحة، حول مستجدات الوضع الوبائي للفيروس المخلوي، أن المضاد الحيوي لا يعالج الإصابة بالفيروس، ولكن الحل بالأدوية الخاصة بالأعراض المختلفة، كمخفضات حرارة، وأدوية للكحة والحساسية المصاحبة،
ولفت إلى أن الحالة الوحيد التي تتطلب استخدام مضاد حيوي هي العدوى البكتيرية، المصاحبة للعدوى الفيروسية، ويتم اكتشافها من خلال التحاليل والتشخيص الإكلينكي.
فيما أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن الصحة لديها ٢٧ منشاة للرصد الوبائي، متخصصة في رصد الأوبئة في حال ظهور أي وباء، وقد تأكد لنا أن الفيروس المنتشر هو الفيروس المخلوي التنفسي، وذلك من خلال التحاليل المعملية.
وأكد الوزير أن العدوى بالفيروس سريعة الانتشار، والطفل الواحد كفيل بنقل العدوى لفصل كامل، وطالب بضرورة عزل الطفل المصاب، ومنع نزوله المدرسة حماية لأقارنه.
جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر الصحفي لـ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، لإحاطة الرأي العام، بكافة التفاصيل الخاصة بالفيروس المخلوي.
وأشار الوزير أن أعراض العدوى بالفيروس تشبه كل نزلات البرد، كـ كحة ،حمى، سيلان بالأنف، ونزلات شعبية، منوهًا أن الأطفال دون سن العامين الأكثر عرضة للأعراض الخطيرة.
ونوه أن الصحة وضعت كتيب للمدارس، للحماية من الأمراض المعدية والفيروسية، منها الفيروس المخلوي.
وعرضت الصحة فيديو توضيحي لأعراض الفيروس المخلوي التنفسي، وطرق الحماية منه، وقالت أن أعراضه تشبه نزلات البرد، ويصاب به الأطفال فوق سن العامين، ولكنها قد تتطور لتصل للالتهاب القصبات الهوئية والالتهاب الرئوي مع بعض الأطفال.
ونوهت الصحة خلال فيديو علي هامش مؤتمر وزير الصحة، بشان مستجدات الفيروس، أن ٢:١ طفل من كل ١٠٠ طفل يصابون بالفيروس المخلوي، ويحتاجون الي نقل للمستشفى لاحتياجهم للأكسجين والمحاليل الطبية.
وأشارت الصحة في الفيديو التوضيحي، أن أعراض الإصابة بفيروسات الشتاء تتضمن: صعوبة التنفس، الحمى، رشح، قيء، التهاب الحلق.
وأكدت الصحة أن إجراءات الوقاية تتضمن غسل الأيدي، تهوية الأماكن المغلقة، تنظيف الأسطح، وعدم تقبيل الأطفال.
وحذرت الصحة بضرورة التوجه الي الطبيبب بمجرد ظهور أعراض الحمى علي الطفل، وعزله عند تأكد الإصابة لحين الشفاء، مع رفع المناعة للطفل بالتغذية الصحية والمشروبات الدافئة.
