شهد المستشار عدلي جاد، رئيس هيئة النيابة الإدارية، صباح اليوم الثلاثاء، افتتاح مركز التدريب القضائى، برئاسة المستشار الدكتور محمد رامى، الدورة التدريبية المتخصصة لعدد من المستشارين أعضاء النيابة الإدارية، بعنوان «الملكية الفكرية والتوقيع الإلكتروني والجرائم الإلكترونية».
جاء ذلك بحضور كلٍ من المهندس حازم نبيل، نائب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وأحمد عبدالغني، مدير مكتب حماية حقوق الملكية الفكرية.
وأعرب المستشار عدلي جاد، رئيس هيئة النيابة الإدارية، عن شكره لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، للتعاون الدائم والمستمر، مؤكدًا على أهمية عقد مثل هذه الدورات بما يزيد من تنمية وتطوير الجوانب المعرفية والعلمية والثقافية لدى المستشارين أعضاء النيابة الإدارية.
وهنأ المهندس حازم نبيل، نائب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، المستشار عدلى جاد، بمنصبه الرفيع ورئاسة صرح من صروح العدالة المصرية وهي النيابة الإدارية، مؤكدًا على أن الدورات الخاصة بالملكية الفكرية والأمن السيبراني والتوقيع الإلكتروني تأتي في إطار إنفاذ استراتيجية الدولة الشاملة للتحول الرقمي.
جدير بالذكر أن هذه الدورة يحاضر فيها نخبة من الخبراء ورجال القانون على مدار يومين وهم كل من اللواء الدكتور عاصم الشريف، مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة لمباحث المصنفات الفنية وحماية حقوق الملكية الفكرية، والمستشار الدكتور محمد رامي، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية ومدير مركز التدريب القضائي، والمستشار هشام كمال قطب، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية عضو مركز التدريب القضائي، والمستشار الدكتور محمد عادل علي عبدالسلام، مستشار بهيئة قضايا الدولة، وأحمد عبد الغني، مدير مكتب حماية حقوق الملكية الفكرية، والدكتور وليد دياب، مدير إدارة تراخيص التوقيع الإلكتروني بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والمهندس مرتضى الديب، مدير وحدة الفحص الفني بمكتب حماية حقوق الملكية الفكرية، والدكتور وليد زكريا، رئيس قطاع المركز الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب والشبكات.
وفى إطار متصل كشف المتحدث باسم النيابة الإدارية، المستشار محمد سمير، أن هذه الدورات تأتي في إطار الرؤية الشاملة للمستشار عدلي جاد، رئيس الهيئة، وما تقوم به النيابة الإدارية من جهود حثيثة نحو الاهتمام بعقد الدورات التدريبية بصفة دورية ومستمرة لأعضاء النيابة الإدارية، بما يزيد من تنمية وتطوير الجوانب المعرفية والعلمية والثقافية لديهم في كافة المجالات.