بعد مقترح الدكتور مصطفي مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء بإتاحة مزيد من المدارس الفنية الحكومية ليتم إدارتها من جانب القطاع الخاص،يسعي قطاع التعليم الفني بقيادة الدكتور محمد مجاهد ، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني ، بكل قوته لتنفيذ تعليمات الحكومة بانشاء المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية بعد ان حققت نجاحا باهرا منذ انشاؤها في 2018م .الدكتور عمرو بصيلة ، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، ومدير وحدة تشغيل وإدارة وحدة التكنولوجيا التطبيقية،كشف في تصريح خاص لبوابة الاخبار المسائي ، ان الوزارة تسعي حاليا لترتيب اجتماع موسع برئاسة الدكتور رضا حجازي ، وزير التربية والتعليم ، والدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم لشؤون التعليم الفني ، مع رجال الاعمال ، الاربعاء المقبل ،لمناقشة التوسع في انشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية لتغطي كافة محافظات الجمهورية ، ويتم ربط تخصصاتها باحتياجات سوق العمل .

واشار الدكتور عمرو بصيلة ، ان هناك توجيهات رئاسية بالتوسع في انشاءات مدارس التكنولوجيا التطبيقية لاحتياج البلاد للعمالة الفنية الماهرة في كافة التخصصات الحديثة لسوق العمل كالذكاء الاصطناعي والتخصصات الزراعية الحديثة ..الخ، وتصديرها للخارج .

واوضح الدكتور بصيلة ،ان اجمالي عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية يبلغ 42 مدرسة ، وكان من المستهدف حتي عام 2030م ، انشاء عدد100 مدرسة ، ولكن وفقا لتعليمات الدولة فأنه سيتم انشاء عدد اكبر من المستهدف طبقا لخطة الوزارة خلال الفترة المقبلة بمشاركة رجال القطاع الخاص .

واشار رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، ومدير وحدة تشغيل وإدارة وحدة التكنولوجيا التطبيقية، الي انه عقب اجتماع يوم الاربعاء القادم سيتم وضع دراسة وخطة لوزارة التعليم ممثلة في قطاع التعليم الفني ، عن كيفية التوسع في انشاءات مدارس التكنولوجية التطبيقية ، والاعداد المقترح انشاؤها علي مستوي الجمهورية .
وعن مصروفات مدارس التكنولوجيا التطبيقية بعد التوسع فيها وتحقيقها نجاح باهر منذ انشاؤها .. قال الدكتور عمرة بصيلة ، مدارس التكنولوجيا التطبيقية منذ ان تم انشاؤها تقدم الخدمة مجانية اسوة بالمدارس الفنية الحكومية ، وتابع قائلا ، موضوع زيادة مصروفاتها من عدمه سيتم مناقشته وفقا لخطة التوسع بها .

يذكر ان اقترح الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، إتاحة مزيد من المدارس الفنية الحكومية ليتم إدارتها من جانب القطاع الخاص، وفقاً للنموذج المطبق حالياً، مضيفين أنهم سيتواصلون مع المسئولين بوزارة التربية والتعليم للتوافق حول أعداد وأماكن المدارس المقترحة.