يعد روبرت ليفاندوفسكي هو بالفعل أحد كلاسيكيات دوري أبطال أوروبا، حيث يمكن القول أن العقد الأخير من هذه المسابقة لن يُفهم بدون حضوره.
وذكرت صحيفة "سبورت" أنه ترتبط مسيرة المهاجم على المستوى القاري بأكبر بطولة أوروبية للأندية، كما أنه بدونه ، يكون دوري أبطال أوروبا أقل بطلاً ، لذلك يجب أن تبقى جماهير برشلونة متفائلين بشأن النهائي الذي سيلعبه برشلونة يوم الأربعاء ضد إنتر.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أنه يوفر العقد الماضي بيانات تساعد في هذا الصدد.
وتدع الهزيمة ضد الإيطاليين ستقضي على برشلونة ، في حين أن التعادل لن يؤدي إلا إلى إطالة العذاب، كما أنه لا أحد في غرفة خلع الملابس يفكر في هذا الخيار وهم مقتنعون بأنهم سيضيفون النقاط الثلاث.
ويعد أحد هؤلاء اللاعبين هو ليفاندوفسكي ، الذي لم يعرف كيف يبدو الأمر بعد إقصائه من دور المجموعات لمدة أحد عشر موسماً.
وكان المهاجم البولندي يبلغ من العمر 23 عامًا في المرة الأخيرة التي سقط فيها بشكل حاد من دور المجموعات من دوري الأبطال.
وفي تلك المناسبة ، احتل الألمان المركز الرابع في مجموعة فاز بها أرسنال ، تلاهم أولمبيك مرسيليا وأولمبياكوس. أضاف فريق روبرت ، بقيادة يورغن كلوب ، أربع نقاط فقط بعد تعادله على أرضه مع آرسنال (1-1) وكذلك على أولمبياكوس (1-0) في ألمانيا. كانت تلك أول (وأسوأ) مشاركة للقطب في البطولة: لعب جميع المباريات الست ، وتم استبداله فقط في واحدة منهم وسجل هدفًا واحدًا فقط ، في الهزيمة (3-1) في اليونان. منذ ذلك الحين ، كانت الأمور أفضل بكثير. ليومنا هذا...
