إبراهيم فتحي
اشتعلت الأجواء مجددًا داخل النادي الإسماعيلي، عقب تصريحات رئيس النادي، يحيى الكومي، والذي أكد أن هناك رغبة لدى ثنائي الفريق عبد الرحمن مجدي، وباهر المحمدي، في الرحيل عن النادي.
وقال يحيى الكومي في تصريحات تليفزيونية، أن ثنائي الفريق يرغبان في الرحيل عن الفريق، وأنه لا يمانع في رحيلهما في حال وصول عرض مناسب، مشيرًا إلى أن عرض النادي المصري البورسعيدي، لم يرتقي للجدية، بعدما تواصل معه أنور شلوفة وكيل اللاعبين وأخبره برغبة النادي البورسعيدي في ضم عبد الرحمن مجدي مقابل 25 مليون جنيه.
وجاءت تصريحات رئيس الإسماعيلي، لتثير غضب الجماهير التي رأت أن مجلس الإدارة ليس لديه أي مانع في بيع النجوم، خاصة عبد الرحمن مجدي، وهو ما يعني كذب المجلس طوال الفترة الماضية بشأن عدم التفريط في قوام الفريق.
وازدادت الأمور اشتعالا بعدما علق باهر المحمدي، مدافع الدراويش على تصريحات رئيس النادي، والتي كذبها جميعًا، مؤكدًا أن استمراره مع الدراويش هي رغبته الأولى والأخيرة.
وكتب اللاعب عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وقال: «نقاط مهمة للتوضيح:»
وتابع:«١- رغبتي الأولى دائما هي الاستمرار في نادينا الحبيب " الاسماعيلي " بالرغم من العروض التي تأتيني».
وأضاف: «٢- قام النادي الاسماعيلي بتقديري ماديا بشكل مرضي في عقدي الحالي و لكن ظروف النادي المالية تحول دون التزامه بسداد المستحقات في مواعيدها».
وواصل:«3- مستحقاتي المتبقية لدا النادي من الموسم الماضي اثنين مليون و ثمانمائة ألف جنية».
وأكد: «٤- اضطررت لبيع سيارتي لإكمال مصاريف زواجي»
وقال: «٥- بالرغم مما سبق لم أطلب من اي مسئول في النادي الرحيل و أؤكد رغبتي في الاستمرار مع النادي».
وختم اللاعب حديثه: «يشهد على ذلك المهندس خالد زين و الاستاذ وليد شعيب و الكابتن حسني عبد ربه»، وتابع: «السؤال المهم هل الضائقة المالية للنادي الإسماعيلي هي التي ستضطره لبيع لاعبيه ؟ الإجابة عند مجلس الإدارة».
