أهم استراتيجيات القطاع الزراعي المصري للتكيف مع التغير المناخي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تؤدي الحكومة المصرية دورًا مهمًا في توجيه الأنشطة الزراعية، و يشير معلومات الوزراء الي سواء من خلال تشجيع الاستخدام المستدام للأراضي الزراعية، أو تحسين تقنيات الري والزراعة، أو زراعة محاصيل عالية القيمة ولكنها قليلة الاستهلاك للمياه، أو استهداف الاستثمار وجهود استصلاح الأراضي 

وفي مساهمة مصر المحددة وطنيًا في "اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي" (United Nations Framework Convention for Climate Change)، تم اقتراح استراتيجيات تكيف مختلفة. وتشمل؛ تطوير وتعزيز أصناف مقاومة للحرارة والأملاح والآفات، وتغيير مواعيد الزراعة، وتحسين كفاءة استخدام مياه المحاصيل، وتعزيز ممارسات تغذية الماشية وأنواعها.

وبالمثل، تتضمن استراتيجية مصر لـ"تنمية وإدارة الموارد المائية 2050" إعادة تأهيل محطات ضخ المياه، وترشيد إعادة الاستخدام، وتحسين شبكات الصرف الصحي وتوسيعها، وتطوير موارد إضافية للمياه الجوفية، بالإضافة إلى زيادة الوعي للحفاظ على الموارد الطبيعية، واستخدام تقنيات المياه المتقدمة. كما أدرجت الحكومة المصرية أيضًا القدرة على التكيف مع التغير المناخي في استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة لعام 2030، والتي تم تنقيحها مؤخرًا.

ختامًا، سيستفيد قطاع الزراعة والاقتصاد والأمن الغذائي في مصر بشكل كبير من تسريع استراتيجيات التكيف مع التغير المناخي. بالإضافة إلى ذلك، تشير النتائج إلى أنَّ العديد من التقنيات تعمل بشكل أفضل عند تطبيقها مع بعضها البعض، وأن تأثيرها يزداد إذا تمت مراعاة جميع استراتيجيات التكيف لجميع السلع الزراعية وليس فقط المحاصيل الاستراتيجية أو محاصيل الأمن الغذائي.

احمد جلال

محمد البهنساوي

ترشيحاتنا