الفيضانات تقتل 63 وتشرد 73 اسرة فى اليمن وتقتل 8 فى فنزويلا

فيضانات اليمن
فيضانات اليمن

أعلنت الأمم المتحدة، الأثنين، مقتل 63 يمنياً وتضرر 231 ألف آخرين مع قرب نهاية موسم الفيضانات التي تضرب محافظات ومناطق عدة في اليمن.

وارتفعت أعداد الأسر المتضررة من الفيضانات التي تشهدها 14 محافظة يمنية إلى 73 ألف أسرة منذ بدء موسم الأمطار التي تسببت بسيول جارفة وصواعق رعدية فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 140 قتيلاً.

وكشف تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه تم الإبلاغ عما لا يقل عن 63 وفيات منذ 24 يوليو

وقال التقرير إنه “ما يقدر بـ 231،000 شخص، أي 33 ألف أسرة تضررت بالفيضانات في 120 مديرية في 14 محافظة يمنية بين 25 أغسطس و18 سبتمبرمما جعل إجمالي عدد الأسر التي تم التحقق منها منذ مايو/ أيار 2022 وصل إلى 73 ألف أسرة غالبيتها في مواقع النزوح.

وذكر التقرير أن حوالي 5 آلاف أسرة تضررت في محافظة مأرب وحدها بعد أن دمرت الفيضانات مخيمات النازحين فيما توزعت أكثر من 28000 أسرة على 13 محافظة غالبيتها تخضع للحوثيين.

وتشهد مناطق كثيرة من اليمن حاليا سيولاً جارفة وأمطارا غزيرة وصواعق رعدية، أودت بحياة العشرات وشردت عدداً من السكان وألحقت أضراراً فادحة بالبنية التحتية الخدمية والمرافق الصحية وممتلكات المواطنين والأراضي الزراعية والوديان وغمرت كثيراً من مخيمات النازحين في محافظة مأرب شرقي البلاد.

وفى فنزويلا تسببت أمطار في فيضان أسفر عن مقتل 8 على الأقل خلال اجتماع ديني كان يشارك فيه 40 شخصا، في جبال الأنديز الفنزويلية الحدودية مع كولومبيا.

وقال حاكم ولاية تاتشيرا في غرب البلاد فريدي برنال على شبكات التواصل الاجتماعي: “انتشلنا حتى الآن 8 جثث في هذه المأساة ونواصل البحث عن شخصين آخرين”.

وتراوح أعمار أربعة من الضحايا بين 12 و17 عاماً والأربعة الآخرين بين 19 و25 عاماً، على ما أفاد مصدر في الشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية.

وكان 36 من أتباع الكنيسة الميتودية البروتستانتية يشاركون في “تجمع” في هذه المنطقة السياحية. وكان بعضهم يستحم في نهر عندما وقع الفيضان.

وذكرت السلطات أن فنزويلا التي سجلت في 2022 أمطارا تزيد عن المعدل الوسطي، تكبدت أضرارا في مناطق عدة ويعزو المتحدثون باسم الحكومة هذه المتساقطات إلى ظاهرة “إل نينيا” المناخية.

ترشيحاتنا