أكدت تقارير صحفية إيطالية، على أن أرثر ميلو، متوسط ميدان يوفنتوس ليس هو الذي يوقف انضمام لياندور باريديس، من باريس سان جيرمان، لكنه يخاطر بالتعرض للعرقلة والتهميش من جانب المدير الفني ماسيمليانو أليجري.
وفوق ذلك فإن مانويل لوكاتيللي، متوسط ميدان يوفنتوس حصل على رقم آرثر وهو "5" بعد أن تنازل البرازيلي عن الرقم وهو أمر يعد علامة على أن البرازيلي أصبح الآن لاعب يوفنتوس على الورق فقط، رغم أن علمية البيع صعبة للغاية في الواقع.
وازدادت المشكلة لأنه بعد عدة مواسم مبهمة، خاصةً الموسم الأخير، لا يوجد فرصة أمام اللاعب للخروج، جزئيًا لأنه يحصل على 5 ملايين يورو سنويًا ولا ينوي التخلي عن ذلك الراتب أو تخفيضه، علمًا بأنه قد انسحب فالنسيا الإسباني من الصفقة.
ويأتي سر انسحاب فالنسيا من الصفقة، نظرًا لأنه لم يكن لديه الموارد المالية الكافية لإكمال تلك العملية، ولذلك تصالح يوفنتوس مع فكرة المشاركة في دفع الراتب السنوي للاب، ولكنه لا يريد تجاوز 50٪. ومع ذلك، تبقى هناك حاجة إلى 2.5 مليون، وليس من السهل العثور على فريق على استعداد لضمانهم.
بهذا المعنى، سيكون الهدف هو تجنب تكرار خاتمة العلاقة مع اللاعب الويلزي آرون رامزي، الذي طارد الفرق الراغبة في التعاقد معه براتبه المرتفع وبعد شهور من الإعارات المتعثرة وجاءت هوامش الفريق للحصول على إنهاء ومكافأة نهاية الخدمة.
