نشرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، اليوم تقريرًا يفيد بأنه من المنتظر أن يتم عقد جلسة بين البرازيلي نيمار، وزميله الفرنسي كيليان مبابي، لمناقشة سبب الخلافات الأخيرة بينهما، والتوتر الذي كان واضحًا في مباراة الفوز بخمسة أهداف مقابل هدفين أمام فريق مونبلييه. 

وظهر مبابي بمزاج سيء للغاية بملعب تدريب الفريق الأسبوع الماضي، وهو ما لاحظه زملاؤه لكنهم لم يكونوا على دراية بالأسباب.

وكان غضب مبابي واضحًا خلال المباراة، ثم وصل غضب النجم الفرنسي إلى ذروته بعدما أهدر ركلة جزاء فريقه الأولى، وطلب نيمار بلعب الثانية وسجلها.

أيضًا ظهر مبابي منزعجًا خلال مباراة سان جيرمان ومونبلييه بسبب عدم تلقي الكرة، كما تناقش بحدة مع القائد ماركينيوس. 

كما قام نيمار بعمل إعجاب على بعض التغريدات التي أكدت على أحقيته بلعب ركلات الجزاء بدلًا من مبابي، وهو ما أظهر الخلاف بشكل واضح لوسائل الإعلام.

ولم يكن كيليان مبابي ضد رحيل نيمار هذا الصيف، بل قيل إن فريقه يضغط من أجل ذلك في أعقاب تمديد عقد النجم الفرنسي، الذي يرى أن نيمار يتسبب في مشاكل تتعلق بانضباط اللاعبين خارج الملعب.

ووفقًا لمصدر في باريس سان جيرمان تواصل معه صحفي "ليكيب"، فإن النادي بصدد عقد جلسة رباعية، من أجل تصفية الأجواء مع كلا اللاعبين، رفقة المدرب كريستوف جالتييه وأيضًا المدير الرياضي لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي لويس كامبوس، ذلك لرأب الصدع فيما بينهما.

وربما تتحول المشاكل إلى اضطرار الفريق الباريسي للتخلص من راقص السامبا البرازيلي، من أجل الاحتفاظ بمبابي الذي أرهق الإدارة في مفاوضات تجديد عقده هذا الصيف.

على صعيد متصل كشفت صحيفة لو باريزيان الفرنسية عن قيام سيرجيو راموس قلب دفاع باريس سان جيرمان بالتوسط بين زميليه نيمار ومبابي للمصالحة بينهما.
الصحيفة أشارت إلى أن راموس كان أحد المتدخلين لحل الخلاف بين نيمار ومبابي وتوسط بينهما لمحاولة الصلح ولتهدئة الأوضاع.
أوضحت التقارير الإعلامية أن مبابي لم يشارك في كأس السوبر الفرنسي للإيقاف، كذلك غاب عن الجولة الأولى في الدوري الفرنسي للإصابة، بالإضافة إلى عدم نجاحه في التسجيل أمام مونبلييه رغم فوز باريس بخماسية.
وكان المهاجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي قد جدد عقده مع باريس سان جيرمان قبل 3 أشهر، بعقد قد يكون الأعلى بالنسبة للاعب كرة قدم في التاريخ.