الوقوف فى طابور ودفع المسافرن .. مهن غريبة

وظيفة الوقوف فى طوابير
وظيفة الوقوف فى طوابير

إنَ كل إنسان في هذه الحياة يحتاج إلى مهنة يحترفها حتى يتمكّن من تأمين احتياجاته ومصاريفه اليومية، فلا يُمكن العيش دون العمل، فالعمل هوَ أساس الحياة والعائد المادي يُسهم في سدّ احتياجات الفرد أيّاً كانت نوع المهنة سواءً {طبيب، مهندس، عامل نظافة، معلم، عامل كهرباء} وغيرها الكثير، والإنسان لا يُتقن مهنته إلّا بمرور الوقت والخبرة والتجربة وامتلاك بعض المهارات التي تجعله قابلاً للنجاح فيها،
وفي الجانب الآخر، توجد عدّة مهن غريبة جداً، ربما لم تسمع عنها من قبل، مهن لا تحتاج إلى أي نوعٍ منَ الدراسة أو المهارات ويكون العائد المادي فيها جيد وأحياناً ممتاز، فمنَ المُمكن أن تتفاجأ بوجودها وأنَ فئة منَ الأفراد تعتمد عليها في تأمين مصاريفها، ومنها مهنة الوقوف في الطوابيرومهنة دفع المسافرين
مهنة الوقوف في الطوابير.


توجد الكثير منَ الدول لا تعتمد على الإنترنت في أغلب خدماتها، ولذلك يتطلّب منَ الفرد الذهاب بنفسه لشراء أي منتج أو شيء يُريده، وقد يُواجه صعوبة بالغة بكثرة أعداد الناس الذينَ يقفون وينتظرون دورهم، ولذلك توجد هذه المهنة التي يقوم بها العديد منَ الأشخاص ويأخذون مكان الفرد بهدف انتظار الدور عنه،
 قد تبدو أنها مهنة بسيطة، ولكنها شاقة ومتعبة بكثرة، وخاصةً أنهُ منَ المحتمل الانتظار في أشعة الشمس أو تحتَ المطر أو رغمَ البرد القارس أو الأجواء الحارّة، وهذه المهنة منتشرة بشكلٍ كبير في دولة أوكرانيا، ولكنها تتميز بعائدها المادي الذي يسدّ احتياج العامل في هذه المهنة، ويُعتبر رائع مقارنةً بباقي المهن الأخرى.


مهنة دفع المسافرين


وهى واحدة من أغرب المهن في العالم، ومتواجدة في دولة اليابان، و هذه الدولة من أكثر الدول تنظيماً ودقةً في المواعيد، ولذلك شبكات السكك الحديدية معروفة بتنظيم ركابها، ولكن هذا الأمر يختلف كُليّاً أثناءَ أوقات خروج الموظفين من أعمالهم، فيُؤدي لتشكّل أعداد كبيرة في القطار لا يُمكن تنظيمها، وبهدف دفع المسافرين وزيادة إدخال هذه الأعداد الضخمة إلى كل قطار.


توجد مهنة يختص بها أحد الأفراد فيرتدي زيّاً رسمياً ومهمته الوحيدة هيَ دفع الركاب إلى الداخل وإغلاق الأبواب عليهم بإحكام، فالراكب لا يستطيع التوازن وحده وإغلاق الباب دون هذا العامل.

احمد جلال

محمد البهنساوي

ترشيحاتنا