منذ أن وصل نيمار دا سيلفا إلى باريس سان جيرمان في انتقالات عام 2017 قادمًا من برشلونة الإسباني، ليكون محور مشروع فريق العاصمة الفرنسية، ولكنه يدرك جيدًا أن هذا الوضع لم يعد مستمرًا، ومن تم فتح الباب أمام رحيل نيمار دا سيلفا، خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
وبحسب ما ذكرته شبكة le10sport الفرنسية فإن التغييرات الداخلية أزعجت بشكل خطير كثير من نجوم باريس سان جيرمان، بداية من نيمار دا سيلفا، ومن الواضح أن البرازيلي كان مستهدفًا بالتعليقات الأخيرة من جانب الرئيس ناصر الخليفي في الصحافة والتي أوضحت أن الصرامة ستكون هي الكلمة الرئيسية الجديدة في باريس سان جيرمان كانت الصرامة.
وكانت صحيفة L"EQUIPE الفرنسية الشهيرة، فإن المدير الرياضي لويس كامبوس والمدير الفني كريستوف جالتييه يدركان أن استمرار اللاعب الفرنسي لم يكن في خطط باريس سان جيرمان تمامًا، ولذلك قام البرازيلي صاحب القميص رقم 10، ومن ثم يجب فحص السوق الصيفي لإيجاد مخرج محتمل.
ولكن راتب نيمار دا سيلفا الضخم يجعله غير متاح لغالبية الأندية الأوروبية الكبيرة، وقبل 6 أشهر من انطلاق كأس العالم "قطر 2022" لا يرى نيمار ضرورة في الرحيل عن باريس سان جيرمان إلى نادي آخر مجهول بالنسبة.
وقد يكون مانشستر يونايتد الإنجليزي فرصة في حال رحل كريستيانو رونالدو، لكن الشياطين الحمر ليسوا في دوري أبطال أوروبا، وعلاوة على ذلك ظهر اسم تشيلسي أيضًا، حيث يمكن أن يجد نيمار دا سيلفا مدربه السابق، الألماني، توماس توخيل، لكن سيتعين على البلوز الاستمرار في تقليص حجم راتب اللاعب.
