عالم محيطات يكشف سر الأهرامات الزجاجية والتكنولوجيا الخفية تحت مثلث برمودا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

وصف الدكتور ماير وهو عالم محيطات ألماني أن التكنولوجيا الكامنة تحت المحيط في مثلث برمودا بأنها ليست شيئًا عاديًا ومن المحتمل أنها لم تنشأ على الأرض.
ويتكون مثلث برمودا الذي يُعرف أيضًا باسم ”مثلث الشيطان“ من منطقة في الجزء الغربي من شمال المحيط الأطلسي ويتم تحديده من خلال نقاط في برمودا وفلوريدا وبورتوريكو. ويمتد لأقل من ألف ميل على كل جانب.
وفقًا لتقرير موقع متخصص في علوم الفضاء نشر أمس، فإن المثلث غير موجود وفقًا للبحرية الأمريكية، واسمه غير معترف به من قبل المجلس الأمريكي للأسماء الجغرافية .
وهذا الجسم المائي الغامض مليء بالقصص والشائعات المذهلة التي تصوره كشيء من عالم آخر أو خارق للطبيعة، لكن ”هل من الممكن أن يكون هذا المثلث الخيالي دليلًا على وجود نشاط من مصدر فضائي من خارج الأرض على كوكبنا“؟.
وفقًا للتقرير تم اكتشاف هرمين ضخمين مصنوعين من نوع من الزجاج السميك في وسط مثلث برمودا، غير أن التكنولوجيا التي تقع تحت المحيط الشاسع لا تزال تمثل لغزًا أمام العلم الحديث.
وجرى التعرف على الهرمين الغريبين على عمق 2000 متر من قبل الدكتور ماير، عالم المحيطات الألماني وفريقه باستخدام معدات السونار( تقنية انتشار الصوت وتستخدم عادة في البحر لاكتشاف ما تحت الماء)
وحسب تقرير الموقع فقد أوقف الجيش الأمريكي أي تحقيق إضافي في هذا الاكتشاف، بينما يعتقد الدكتور ماير بشدة أن اكتشاف الهياكل الهرمية السرية والغريبة في وسط المثلث يمكن أن يلقي الضوء على حالات الاختفاء الغامضة للسفن والطائرات المرتبطة بمثلث برمودا.
ويُعتقد أن الهرمين الواقعين على عمق حوالي كيلومترين مصنوعان من نوع من الزجاج الذي يمكن أن يكون أحد الأسباب الرئيسة الذي جعلت المنطقة تشهد اختفاءات غير طبيعية.
وحسب تأكيدات مثيرة صادرة عن أخصائيين في علم دراسة الصحون الطائرة ومحقّقين في مجال الخوارق فنحن ببساطة لا نمتلك التكنولوجيا والوسائل اللازمة لدراسة المنطقة بدقة واستنتاج ما إذا كانت هناك أهرامات شاذة تقع في أسفل مثلث برمودا أم لا.
ويضيف التقرير أن علماء محيطات أمريكيين كانوا قد عثروا على الهياكل الغريبة منذ أكثر من 20 عامًا وخلصوا إلى أن أسطح الهياكل كانت مسطحة، ما يشير إلى أنها مصنوعة من الزجاج أو نوع من الكريستال ويقال إن حجم الهرمين المزعومين اللذين لم يتمكن أحد من تصويرهما أكبر بثلاث مرات من هرم خوفو في مصروالحقيقة لا توجد إلا في أيدي الجهات العسكرية والحكومية التي تم تكليفها بإخفاء جميع البيانات المتعلقة ولا يمكن إجراء مزيد من التحقيقات لأن المنطقة تقع مبدئيًا تحت السيطرة العسكرية الأمريكية،

احمد جلال

محمد البهنساوي

ترشيحاتنا