يعد برج إيفل أحد أشهر المعالم الأثرية في العالم وهو مكانًا رائعًا للزيارة لسنوات عديدة، على الرغم من أن برج إيفل لم يكن مخصصًا لجذب طويل الأمد، إلا أنه اجتذب الناس من جميع أنحاء العالم لتجربة هيكله الشاسع حيث يبلغ ارتفاعه 1،024 قدمًا (312 مترًا).
 كما يعد برج إيفل أحد أشهر المشاريع المعمارية في العالم على الإطلاق، إنها أيقونة فرنسا وتجذب ملايين السائحين إلى باريس كل عام. لأنه أيقونة فرنسا وأصبح أطول مبنى في العالم من صنع الإنسان بعد مبنى كرايسلر في نيويورك وتم بناء برج إيفل في الأصل من قبل إيفل لإحياء ذكرى مرور 100 عام على الثورة الفرنسية.
وعلى الرغم من أن غوستاف إيفل لم يصمم البرج، إلا أنه كان له تأثير فيما يجب تضمينه في التصميم حيث كانت إحدى الميزات بالنسبة له أن يكون لديه شقته الخاصة داخل البرج والتي تحتوي على غرفة معيشة وحمام ومطبخ ومرحاض منفصل، ولقد استخدمها كمكان لاستضافة ضيوف مثل توماس إديسون وكان يقترب منه غالبًا الباريسيون الأثرياء الذين أرادوا استئجار الشقة منه والشقة مفتوحة للجمهور ولكن كغرفة متحف، حيث يوجد تمثال شمعي لكلا من غوستاف إيفل وتوماس إديسون.
يتم طلاء برج إيفل بالعديد من الألوان لمواكبة اتجاهات الموضة في باريس حيث تعددت ألوانه مع الوقت من اللون الأحمر والأصفر الى البنى و لون برج إيفل اليوم هو طلاء تم خلطه خصيصًا عام 1968 وأطلق عليه اسم برج إيفل براون، يتم إعادة طلاء برج إيفل كل سبع سنوات ويستخدم حوالي 60 طنًا (61099 لترًا) من الطلاء.
يتغير برج إيفل مع الطقس، فبرج إيفل مصنوع من الحديد مما يعني أنه عندما تتغير درجات الحرارة، يتغير البرج كذلك، في الطقس البارد، يمكن أن يتقلص الحديد بحوالي 6 بوصات (15 سم) في الارتفاع ، مما يعني أن البرج يصبح أصغر قليلاً.
وعندما يكون الطقس حارًا ، فإن الحرارة تجعل الحديد يتمدد وتظهر السجلات أنه قد تمدد بما يصل إلى 7 بوصات (18 سم) في الماضي.كما ان البرج تم استحدامه كـ لوحة اعلانات لأشهر الماركات العالمية.