الصحافة العالمية تلقى الضوء على كشف «جرانيت الملك خوفو» بالمطرية 

بعض القطع المكتشفة
بعض القطع المكتشفة

 

ألقت عدد من المواقع العالمية ومن بينهم موقع ancient-origin الضوء على الكشف الأثرى الأخير بالمطرية حيث نجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة والعاملة بمنطقة المطرية «هليوبوليس» في الكشف عن كتل حجرية من الجرانيت تعود لعصر الملك خوفو بمعبد الشمس، بالإضافة إلى أساسات فناء المعبد والذي يعود لعصر الدولة الحديثة وعدد من التماثيل والمذابح، وذلك أثناء استكمال حفائرها في الجانب الغربي من المتحف المفتوح بمسلة الملك سنوسرت الأول بالمطرية.

وكان الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قد اكد على أهمية هذا الكشف، والذى يتم فيه للمرة الأولى الكشف عن وجود آثار من عهد الملك خوفو في منطقة عين شمس، والتي ربما كانت أجزاء من مبني غير معروف أو ربما نقلت من منطقة أهرامات الجيزة لاستخدامها كمواد بناء في عصر الرعامسة وهي الفترة التي شاع فيها استخدام الأحجار من المباني الأقدم تاريخيا.

 

ومن جانبه قال ديتريش راو رئيس البعثة من الجانب الألماني إن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن أجزاء من النواويس والمذابح من عصر الملوك أمنمحات الرابع، سوبك حتب الرابع، آي، ستي الأول، أوسركون الأول، تكيلوت الأول، وبسماتيك الأول، بالإضافة إلى الكشف عن نموذج نحتى من الكوارتز على شكل أبو الهول للملك أمنحتب الثانى وقاعدة تمثال ضخم لقرد من من الجرانيت الوردي لقرد البابون.

 

وقال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، إن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن بعض الدلائل على الوجود المبكر لهذه المنطقة حيث تم الكشف عن العديد من الطبقات الأثرية يرجع تاريخها إلى عصر الأسرة صفر (فترة نقادة الثالثة) بالإضافة إلى طبقات من رديم الفخار، والذي يشير إلى نشاط دينى وطقسى في الألف الثالث قبل الميلاد بالموقع، فضلا عن وجود أدلة تشير إلى التواجد الكبير خلال عصر الأسرة الثالثة والرابعة حيث عثرت البعثة على قطعة من الجرانيت للملك بيبى الأول (2280 ق م) عليها نقش بالبارز للصقر حورس.

 

كما تم الكشف أيضًا عن قاعدة تمثال للملك أمازيس (أحمس الثاني)، بالإضافة إلى العديد من المذابح من العصر المتأخر والتي كان يقدم عليها القرابين من العصر المتأخر ، وعثر أيضا على أجزاء التماثيل على شكل أبو الهول والتي تعتبر دليل على الاستخدام والتواجد الملكى بالمعبد، فضلا عن العديد من الإضافات من عهد عدد من الملوك من بينهم الملوك أمنمحات الثانى، سنوسرت الثالث، أمنمحات الثالث، أمنمحات الخامس، تحتمس الثالث، أمنحتب الثانى والثالث، حور محب، رمسيس الثانى، والملك سيتى الثانى.

احمد جلال

محمد البهنساوي

ترشيحاتنا