عناق حار بين بين «أنشيلوتي وكلوب» في موقعة نهائي دوري الأبطال

عناق حار بين بين «أنشيلوتي وكلوب
عناق حار بين بين «أنشيلوتي وكلوب

تتجددت المنافسة مرة أخرى بين الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول، والإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب فريق ريال مدريد.

وسادت حالة من الود والحب والعناق الحار بين المدربين الخبيرين «كارلو أنشيلوتي ويورجن كلوب»، خلال انطلاق مباراة الفريقين الكبيرين ريال مدريد وليفربول في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.

ويعد تاريخ مواجهات يورجن كلوب وكارلو أنشيلوتي، في مباراة نهائي «ذات الأذنين»، هي السابعة في تاريخ مواجهات كلوب وأنشيلوتي، في بطولة دوري أبطال أوروبا:

وتقابل كلوب وأنشيلوتي في 6 مباريات سابقة في دوري الأبطال، فاز الإيطالي بثلاث مواجهات، وخسر في لقاءين وحسم التعادل الصراع بينهما في مناسبة واحدة.

وبدأ الصراع بين الخبيرين، في ربع نهائي دوري الأبطال موسم 2013-2014، وقتما كان ريال مدريد تحت قيادة كارلو أنشيلوتى، وبوروسيا دورتموند يدربه يورجن كلوب.

وفاز ريال مدريد حينها بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب التي أقيمت على ستاد «سنتياجو برنابيو» بينما انتصر فريق بوروسيا بثلاثية دون رد، ليجتاز ريال مدريد الفريق الألماني، ويخطو نحو نصف نهائي البطولة.

واستمرت المنافسة بين المدربين، إذ تجدد اللقاء بينهما في دور مجموعات دوري أبطال أوروبا 2018-2019، لكن كان أنشيلوتى يقود فريق نابولى ويورجن كلوب يدرب ليفربول .

وفاز نابولي بهدف وحيد بمباراة الذهاب في إيطاليا، بينما ليفربول انتصر بلقاء الإياب بنفس النتيجة السابقة، بأقدام محمد صلاح.

وبموسم 2019-2020، تقابل المدربان بدور مجموعات دوري الأبطال، وجدد أنشيلوتي انتصاراته على كلوب؛ حيث انتصر فريق نابولي بهدفين دون رد، قبل أن يتعادل الفريقان إيجابيًا بنتيجة (1-1) على ملعب «آنفيلد».

يذكر أن ريال مدريد نجح في التغلب على مانشستر سيتي بنصف النهائي بنتيجة 6-5 في مجموع المباراتين، بينما تأهل ليفربول بعدما فازوا على فياريال، ذهاباً وإياباً، بنتيجة (5-2) في مجموع المباراتين.

وهذه هي المرة الثالثة التي يلتقي فيها ريال مدريد وليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا؛ حيث لعب الفريقان وجهًا لوجه مرتين في المباراة النهائية.

المرة الأولى جاءت في نهائي 1981 ، والذي فاز فيه ليفربول بهدف مجاني ، على ملعب برينس بارك“، ثم تكررت المواجهة بين ليفربول وريال مدريد في النهائي مرة أخرى ، في 2018 ، والتي شهدت إصابة النجم المصري محمد صلاح ، حيث توج الفريق الملكي باللقب الثالث عشر في تاريخه بدوري الأبطال بعد فوزه على الريدز بثلاثة أهداف مقابل هدف.

ويخوض ريال مدريد نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الـ17 في تاريخه.

ويحمل ريال مدريد الرقم القياسي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بـ 13 لقباً ، بينما يمتلك ليفربول 6 ألقاب.

ويتفوق ريال مدريد على حساب ليفربول، بفارق ضئيل في تاريخ المواجهات المباشرة بين الفريقين.

والتقى ليفربول مع ريال مدريد في 8 مواجهات سابقة بدوري الأبطال، حقق خلالها الريدز الفوز في 3 مباريات، بينما كان الانتصار من نصيب الميرنجي في 4 لقاءات، وحسم التعادل مواجهة وحيدة بين الناديين.

وجاءت المواجهة الأولى بينهما في نهائي البطولة عام 1981، بمسماها القديم «كأس أوروبا»، على ملعب حديقة الأمراء في فرنسا، واستطاع الريدز خطف الانتصار بنتيجة 1-0، والتتويج بفضل هدف لاعبهم آلان كينيدي.

وتجددت المواجهة بين الفريقين، في دور الـ 16 من نسخة موسم 2008-2009، والتي شهدت تفوقاً كاسحاً لصالح ليفربول، الذي فاز ذهاباً بهدف دون رد، قبل أن ينتصر إياباً مجدداً برباعية نظيفة.

كانت بداية ثأر ريال مدريد من ليفربول في نسخة موسم 2014-2015، حينما أوقعت القرعة الفريقين في مجموعة واحدة، لينتصر الميرنجي في المواجهتين بنتيجة 3-0 و1-0.

وكان آخر لقاء بين الفريقين، خلال نسخة العام الماضي في الدور ربع النهائي، والتي استطاع من خلالها الفريق الملكي عبور عقبة الريدز، بعدما تفوق النادي الإسباني ذهاباً بثلاثة أهداف مقابل هدف، وحسم التعادل السلبي لقاء الإياب.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يشهد ملعب سان دو ني بالعاصمة الفرنسية باريس، تجدد المواجهة النارية بين فريقي ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي في صراع على لقب دوري أبطال أوروبا 2022 في نهائي مكرر لنسخة 2018.

وتأهل ليفربول إلى نهائي دوري الأبطال بالفوز على فياريال الإسباني بنتيجة 5-2 بمجموع المباراتين، فيما صعد ريال مدريد على حساب مانشستر سيتي بنتيجة 6-5 بمجموع اللقاءين.

ترشيحاتنا