«العربى الأفريقى» يعلن تجربة القمح متحمل الملوحة بالاستشعار عن بعد.. غدًا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

 

يعقد المجلس العربى الأفريقى للزراعة والشراكة من أجل التنمية بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى مؤتمره العلمي الثالث ، غداً السبت ، حول قضايا التغيرات المناخية واثارها على الموارد المائية والزراعية وبرامج التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة عربيا وأفريقيا وفي ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠م التحديات والمواجهة المخاطر والفرص أكد اللواء مجدي علي ابو المجد رئيس المجلس بانه سيتم الاعلان عن مفاجأة المجلس التي سوف تغير معايير الامور في تجربة القمح المتحمل للملوحة والجفاف  والتى قام بها الساده العلماء والباحثين في الجامعات والوزارات المعنية المتمثلة في وزاره الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الاراضي  وشركة الريف المصري وجامعه الملك سلمان وكلية الزراعة جامعه عين شمس والمركز القومي لبحوث المياه ومركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء والاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي ومعهد بحوث الأراضي القاحلة وأوضح  اللواء أح مجدى أبو المجد ، أن سلالة القمح متحمل الملوحة والجفاف تروي علي المياه المالحة وشبه المالحة الهامشية في الاراضي  الهامشية بدرجات مختلفة من الملوحة بمناطق مختلفة تشمل وتغطي معظم أراضي مصر ، مشيراً إلى أن التجارب تمت تحت إشراف ورعاية المجلس العربي الأفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية الذي قام بالاتفاق مع الساده العلماء علي توزيع التقاوي في مؤتمره العلمي بمكتب  وزير الزراعة الاسبق الدكتور ايمن فريد ابو حديد بالاراضي القاحلة وقد تمت زيارة المواقع في المحطات البحثية وجاري تقييم  النتائج كاملة مؤكداً أنها نتائج مبشرة بالخير الوفير لمصر وشعبها العظيم بقيادة فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي  وأشار اللواء أح مجدى أبو المجد إلى أن المجلس سوف يعلن بالمؤتمر عن وثيقة الحلم العربي التي تتضمن عدة محاور عديدة وترتكز وتركز علي ضرورة وأهمية التعاون بجملة أهداف إستراتيجية هامة والتي تعد ركيزه من ركائز الامن القومي من منظور شمولي واضح بكافة أبعاده الأمنية والجيوسياسة عربياً وإفريقياً  وتدبير وتأمين الأمن القومي الغذائي عربياً وإفريقياً ومستقبل الأجيال القادمة وإطلاق المبادرات الفاعلة والداعمة للتعاون والتكامل الاقتصادي والتبادل التجاري وتوفير الدعم اللوجستي وقيام السوق العربية الأفريقية المشتركة وأول صندوق إنمائي عربي إفريقي وإنشاء أكاديمية المجلس العربي الأفريقي للعلوم والتكنولوجيا الحديثة والمتطورة بالإضافة إلي بانوراما نموذج محاكاة لجميع الدول العربية والأفريقية وأشار أبو المجد إلى أن المؤتمر يرتكز علي عدة محاور بحثية وعلمية وهى المحور الأول : التغيرات المناخية والتكيف ويبين تأثيرات التغيرات المناخية وآثارها السلبية على الموارد المائية والزراعية وبرامج التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة عربيا وأفريقيا والتحديات والمخاطر والفرص .

 المحور الثاني : ويتبلور فى الأمن المائى المصرى بين الموارد والاستخدامات .

 المحور الثالث : الاستخدام المستدام للموارد الزراعية.

المحور الرابع : تنمية الموارد البشرية العاملة فى مجالات الموارد المائية والتنمية الزراعية وما هى الرؤية المستقبلية للمجلس حول التغيرات المناخية والتوصيات والمقترحات لمجابهة نقص المياه والجفاف والتصحر والحرارة المرتفعة وارتفاع منسوب سطح البحر والإجراءات الواجب اتباعها لتقليل وتلافى التأثيرات المناخية استعدادا للمؤتمر الذى سيعقد فى مصر نوفمبر القادم فى مدينة شرم الشيخ COP27 والذى يؤكد الدور الريادى لمصر على المستويين الإقليمي والدولى بعد تعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن مصر ستعمل جاهدة على جعل المؤتمر نقطة تحول جذرية فى عمل المناخ الدولى بالشراكة من اجل التنميه مع كل الأطراف ومن أجل مصلحة القارة الأفريقية والعالم أجمع، ويحسب لمصر  دائما أصدار القرارات التى تدافع عن القارة وتدعم موقف الدول الأفريقية بشكل كبير فيما يتعلق بالمياه وحل أزمات النقل التكنولوجي لها وتحقيق أكبر قدر من المساعدات لهامن اجل مستقبل الاجيال القادمة