ما هي زكاة الفطر؟ وما الحكمة من مشروعيتها؟ الافتاء تُجيب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

  
تلقت دار الإفتاء سؤال يقول فيه صاحبه: ما هي زكاة الفطر؟ وما الحكمة من مشروعيتها؟ واجابت الدار بأن زكاة الفطر هي الصدَقَةٌ التي تَجِبُ بِالْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ على المسلم بِمقدارٍ محددٍ صاعًا من غالب قُوتِ البلد على كُلِّ نَفْسٍ من المسلمين؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرض زَكَاةَ الفِطْرِ من رمضان على الناس صاعًا من تَمْرٍ أو صاعًا من شعير على كل حُرٍّ أو عَبْدٍ ذكر أو أنثى من المسلمين" أخرجه البخاري في "صحيحه".

واوضحت الدار بأنه قد شرع الله سبحانه وتعالى زكاة الفطر طُهرةً للصائم من اللغو والرفث؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: "فَرَضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ" أخرجه أبو داود في "سننه"، ورفعًا للحرج عن الفقراء؛ إذ إن الصدقة في يوم العيد تغنيهم عن السؤال وتدخل عليهم السرور في هذا اليوم؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَغْنُوهُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ» رواه الدارقطني في "السنن"، وفي رواية البيهقي «أغْنُوهُمْ عَنْ طَوَافِ هَذَا الْيَوْمِ»

احمد جلال

محمد البهنساوي

ترشيحاتنا