أخر الأخبار

لمواجهه الفكر الإرهابي.. مقترح برلماني لتطوير مسارح وزارة الثقافة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

اقترح عضو تنسيقية الأحزاب والسياسيين النائب عمرو عزت حجاج بتطوير منهجية وطنية مسارح وزارة الثقافة في مواجهة الإرهاب ،باعتبارها من أبرز أدوات القوة الناعمة التي تمتلكها الدولة المصرية ضد حربها ضد الإرهاب والمتطرفين يرجع لفن المسارح تاريخاً وعاصر حضارات قديمة، ولها دوراً في المجتمعات والشعوب وهي الوسيلة التي تؤثر مع المواطنين وحدوث التغير والأكثر إيجابية ،ومن خلال المسرح يناقش أهم القضايا وتقدمها بأسلوب مختلف مما يقرب من  الحياة المجتمعية.

كما تستعد الدولة المصرية خلال الأيام القادمة علي انطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم 2022 والذي يتضمن أحد المحاور الرئيسة هو انطلاق مسرح الشباب العالم تحت شعار «الفنون والثقافة من التنمية وحقوق الإنسان »وهو هو جزء من رؤية الدولة الوطنية لقوتها الناعمة ووسيلتها في فرض نمط ثقافي ومعرفي للانتماء للمواطنين وهو ما تستعد اله مؤسسات الثقافة من المسارح والسينمات لكشف المواهب وتيسير المناخ الابداع لهم.

وساهم المسرح في بناء مجتمع المثقف الواعي لدى الشعب ونشر الثقافة والعلوم والمعارف بين الأبناء ،كما ترجع المقولة الشهيرة للكاتب  والشاعر المسرحي «وليام شكسبير»«أعطني مسرحاً وخبزا أعطيك شعبا عظيما»،كما الفن المسرحي له مكانة تاريخية وله دور في نشر الفكر وتصحيح المفاهيم والحقائق وتوضح الحقائق بشكل جاذب ودقيق للجمهور كما اكد الفيلسوف المسرحي الفرنسي «فولتير»حينما قال إن : «في المسرح وحدة تجمع الأمة ويكون فكر ويكون فكر الشباب وذوقة والي المسرح يذهبون الأجانب ليتعاون لغتنا ،ولا يوجد مكان لحكومة ضارة ولا تعبير عن ايه احساس جديرة بالتقدير إلا وكان مصاحباً بالتصفيق ،وان المسرح مدرسة دائمة لتعليم الفضيلة».

كما يرجع تاريخ المسرح  المصري لمكانة مميزة يشهد عليها كبار الكتاب في فترة الستينات مثل ر" توفيق الحكيم ويوسف ادريس ونعمان عاشور وميخائيل رومان ونجيب سرور وسعد الدين وهبة"جيل كاملا من الكتاب والممثلين الواعي الذي يدرك اهمية المسرح ونهضة الشعوب وهو ما نحتاج اليه الان مثل الخبز نلغي عقولنا.

ومن هذا المنطلق طالب النائب عمرو عزت اقتراح باستعادة دور المسرح لرونقة خاصتنا المسرح الراجع لوزارة الثقافة لمواجهة الخطر الإرهاب الفكري المصاحب مغالطات عقائد و انحرافات سلوكية يتأثر بها شبابا وسلوكياته ،وهو ما فرض عليهما أهمية الاقتراح في إعادة دور المسارح وتطويرها ،وأن المقترح يعمل تحت منظومة متكاملة وتفعيلها في جميع المؤسسات والجامعات والمدارس وصولا الى الإعلام والمؤسسات الدينية والثقافية.

 كما ذكر النائب أن وعي الدولة وإدراكها بأهمية دور الثقافة في مكافحة الارهاب والافكار المغلوطة وهو ما خططنا الية للنهوض وخدمات ومستوي المعيشة في المدن الاكثر احتياجا من خلال المبادرة  الرئيسة "حياة كريمة"وعلى ان تتضمن  إليه مبادرة "بيت للثقافة"ويتيح للأهالي في جميع المحافظات كشف المواهب تحجيم تأثير الإرهاب الفكري وتصحيح القيم المغلوطة من خلال مركز الإبداع الفني والدراما التلفزيونية .

وفقنا مما ذكر في احصائية من الجهاز للتعبئة العامة والإحصاء  لعام 2020 ،أن مصر تمتلك عددا كبيرا من بيوت القصور الثقافية يبلغ "347"وحدة قاعات للحفلات المسرحية "793"حفل ودور مسرحي "40"طبقا مما وردة الإحصائية ،لافتا من خلال مبادرة الرئيسية حياه كريمة بتطوير وتوسيع عدد البيوت والقصور الثقافية على مستوى جميع المحافظات لتحقيق نقلة نوعية ثقافية لتعزيز قدرات الوعي الجمعي للشباب من مخاطر الفكر المتطرف.

وتابع أن مدى الالتزام بتطبيقها مما تفرد به مجلس الشيوخ وفقنا للمادة "248"من الدستور والتي تنص على مجلس الشيوخ بدراسة واقتراح كفيلا بتوسيد الديمقراطية ودعم السلام الاجتماعي للمجتمع وتحقيق الحقوق والحريات والواجبات العامة وتوسيع المجالات ،كما تنص المادة 48 بأن الثقافة حق لكل المواطنين بجميع أنواعها المختلفة ،ومادة 47 تلتزم الدولة بالحفاظ على الهوية الثقافية المصرية ،وحرية الفكر والتعبير كما نصت المادة 65،من مادة الدستورية 67 وهي حرية الإبداع الفني وتلتزم الدولة بالنهوض بالفنون والآداب ،ومادة 237 تلتزم الدولة بمواجهة الإرهاب بكافة صوره واشكلها لضمان حقوق وحريات المواطنين.
 

أقرأ أيضاً: خزانات المياه 1| اشتراطات السلامة لإختيارها وطريقة التعامل معها.. يحددها الخبراء

ترشيحاتنا