استقرار الحالة الصحية للمخرج علي عبدالخالق

المخرج علي عبدالخالق
المخرج علي عبدالخالق

تحسنت الحالة الصحية للمخرج الكبير علي عبدالخالق مع استكمال بعض الاجراءات الطبية في منزله، بعد أن عاني خلال الأيام الماضية من أعراض شديدة جراء إصابته بفيروس كورونا، استلزمت تحويل منزله إلى مستشفى وملازمة التمريض له خلال ٢٤ ساعة يوميا، وأكدت ابنته المخرجة باسنت علي عبدالخالق خلال محادثة تليفونية معي أن حالة والدها الأن مطمئنة وأنه يتماثل للشفاء مع التزامه بمواعيد العلاج والجلسات.

كما أكد علي عبدالخالق خلال اتصال تليفوني أيضا أن فيروس كورونا بتحوراته الأخيرة أشد خطرا ودرجة حرارته كانت عالية في الأيام الأولى، مؤكدا أنه تلقي جرعتي اللقاح وأبنائه ثلاث جرعات ولا يخالط أحدا الا أن الفيروس نشط ويجب استمرار اتخاذ الإجراءات الوقائية، وأن طبيبه الخاص أوضح له أن الالتهاب الناجم عن الإصابة سيتضاءل مع الوقت.

وكان عبد الخالق قد أعلن منذ أكثر منذ أسبوع إصابته بفيروس كورونا رغم حرصه على تلقي جرعتي اللقاح، ومنذ يومين نشر ابن شقيقه عبر صفحته على الفيس بوك أن عمه تعرض لوعة صحية جراء إصابته بفيروس كورونا داعيا له بالشفاء، وخلال الأيام الماضية تحول منزل المخرج الكبير لمستشفى خاص يزوره خلالها طبيبه ولا يفارقه التمريض خلال ساعات اليوم مع متابعة نسبة الالتهاب والاكسجين والان تم تخفيف التمريض بعد تحسن الحالة الصحية بينما لازال عبدالخالق يعاني ألام الكحة مع تعب في التنفس خلال قيامه بأقل جهد. 

المخرج على عبد الخالق قدم أول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان (أغنية على الممر) عن مسرحية بنفس الاسم للأديب (علي سالم)، وحقق الفيلم نجاحا فنيا هائلا، وحصل على الجائزة الثانية من مهرجان (كارلو فيفاري)، وجائزة من مهرجان (طشقند) السينمائي. شكل خلال فترة الثمانينات ثنائيا مع المؤلف (محمود أبو زيد) في عدة أفلام سينمائية ناجحة مثل: (العار) 1982، (الكيف) 1985، (جري الوحوش) 1987، (البيضة والحجر) 1990. بداية من التسعينات قل عدد الأفلام التي قام بإخراجها عبد الخالق ليتجه مع بداية الألفينات للدراما التليفزيونية، ويقدم عدة مسلسلات منها: (نجمة الجماهير) 2003، (البوابة الثانية) 2009.

ترشيحاتنا