صلاح.. وصناعة القدوة

ممدوح الصغير
ممدوح الصغير

حوار محمد صلاح مع الإعلامية إسعاد يونس لم يكن حوارًا مع نجم   يعشقه كل سكان  الوطن العربى، أراه حوارًا يجب أن  يدرسه كل شابٍ يُريد أن يُحقِّق حلمه، صلاح روى قصة كفاحه دون تجمُّلٍ بكل القسوة التى عاشها، كانت كل الظروف تُعانده، حلمه مهددٌ بعدم الاستكمال، ولكنه قهرها وتفوَّق عليها، ليُسجِّل قصته بحروفٍ من ذهب فى صفحات الشهرة.

 محمد صلاح روى قصة كفاحه، وكيف وصل إلى العالمية؟، وأرسل رسائل لمن ينتقده قائلًا: انتقدنى كما تشاء لن أغضب ولن أتاثَّر سلبًا بالنقد، طالبًا أن يكون هناك إيجابية بدلًا من النقد.

 محمد صلاح تكلَّم بعفويةٍ وصراحةٍ، خلال  حواره، لم يظهر فى ثوب النجم المشهور، بسيطًا لمن يراه، من شاهد الحوار صدَّقه، فهو تكلَّم من قلبه، رحلته لم تكن سهلةً، بل كانت مليئةً بالمتاعب، ولكنه تفوَّق على نفسه وحقَّق حلمه، بعد أن تحلَّى بالصبرالذى يُعدُّ أهم أدواته، خلال   مشواره فى عالم الشهرة والنجومية. تصوير حلقة مع محمد صلاح، وبثها شىءٌ رائع، أتمنى أن تكون هناك حوارات أخرى مع بقية النجوم المتألقة خارج مصر، فمن بين حروفهم  تكون الطاقة الإيجابية للشباب.

نحمد لله أن بأوروبا مئات النماذج الناجحة، خرجت من مصرواستطاعت أن تُثبت نفسها، بعضهم رحلته تُسجِّل حكاية كفاح تُفيد كل من يسمعها،  شباب اليوم يُريد قدوة يسير خلفها، ليُحقِّق حلمه، لا ينقص شبابنا العلم، فالبعض منهم  يتفوَّق على أقرانه من شتى بقاع العالم فى الذكاء العقلى والاجتماعى، ولكن   فقط ينقص البعض منا   الثقة فى النفس،  والإيمان بأن الله لن يخذل المجتهد، بجهدك تحقِّق ما تصبو، ممكن أن تكون موظفًا تقليديًا، وبحهدك تسطتيع أن تكون قائدًا للعمل  وكبيرًا فى المكان الذى تعمل به، حتى تكون الرقم الأول فى منظومة العمل، يجب أن تتحلَّى بأخلاقيات القادة، ولا تُهدر وقتًا بماذا يفعل الغير، بل ركِّز على أن تنجح أنت خلال وقت عملك.

ترشيحاتنا